DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جوتيريش: "الضمانات المتبادلة" قد تعيد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية

جوتيريش: "الضمانات المتبادلة" قد تعيد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية
جوتيريش:
اتفاق البحر الأسود وُقع برعاية الأمم المتحدة وتركيا - رويترز
جوتيريش:
اتفاق البحر الأسود وُقع برعاية الأمم المتحدة وتركيا - رويترز

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الأمم المتحدة تعمل جاهدة في محاولة تحسين صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة، في مسعى لإقناع موسكو بالسماح مرة أخرى بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.

وأضاف جوتيريش للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا يوم الخميس: "نعتقد أنه من الضروري إنشاء نظام للضمانات المتبادلة".

وتابع: "ضمان أن روسيا قادرة بالفعل على التغلب على الصعوبات التي لا تزال قائمة، وإن كان الكثير منها جرى حله، وفي الوقت نفسه ضمانات أننا سنتمكن من استعادة مبادرة البحر الأسود".

مجموعة مقترحات محددة

أرسل جوتيريش الأسبوع الماضي إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مجموعة مقترحات محددة، استهدفت إحياء اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي انسحبت منه روسيا في يوليو بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا للتوصل إليه.

واشتكت موسكو من أن صادراتها الزراعية تواجه عقبات، ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى دول في حاجة إليها بموجب اتفاق البحر الأسود.

وتستهدف صفقة حبوب البحر الأسود التصدي لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

ولا تخضع صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة للعقوبات الغربية، لكن موسكو قالت إن القيود على المدفوعات والخدمات اللوجستية والتأمين تشكل عائقًا أمام الشحن.

جرعة جديدة من الوعود

رفضت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء، محاولة الأمم المتحدة لإحياء اتفاق البحر الأسود، ووصفته بأنه "جرعة جديدة من الوعود".

وأعلنت أن المقترحات التي قدمها جوتيريش في رسالته إلى لافروف تمثلت في "إعادة ربط شركة تابعة للبنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وإنشاء منصة تأمين، والإفراج عن الأصول الأجنبية لمنتجي الأسمدة الروسية وتمكين سفننا من دخول المواني الأوروبية".

وقالت الوزارة في بيان: "في المقابل يريدون من روسيا أن تضمن استئناف مبادرة البحر الأسود فورًا وبالكامل".

ضمان حسن النية

وصف جوتيريش المشكلات التي تواجهها الأمم المتحدة في مساعدة روسيا على التغلب على العقبات التي تعترض صادراتها قائلًا: "الصعوبات التي نواجهها للحصول على حسن النية من الشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم تتزايد كثيرًا حين تقصف روسيا منشآت المواني ومخازن الحبوب".

وبعد الانسحاب من اتفاق البحر الأسود، بدأت روسيا تستهدف المواني الأوكرانية والبنية التحتية للحبوب على البحر الأسود ونهر الدانوب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب في العالم.

وهددت روسيا باستهداف السفن المدنية المتجهة إلى أوكرانيا، ما دفع كييف إلى الرد بالإعلان عن إجراءات مماثلة ضد السفن المتجهة إلى روسيا أو الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.