حصد جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ثاني أكبر محمية في المملكة العربية السعودية - للمرة الثانية على التوالي - أمس، جائزة المركز الأول في مسابقة أجمل منصة عرض عن "قطاع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي".
وذلك خلال مشاركتها المتميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أكبر حدث من نوعه على صعيد المنطقة وأفريقيا.
معالم المحمية التاريخية
واستعرض جناح الهيئة -أحد أكبر الأجنحة المشاركة في المعرض- الجانب الثقافي والتاريخي للمجتمع المحلي في المحمية كالحرفيين والنحالين إلى جانب إبراز معالم المحمية التاريخية كبركة العشار، التي تعد إحدى محطات درب زبيدة التاريخي على طريق الحج الكوفي القديم، من خلال عرض مجسم ثلاثي الأبعاد للبركة التي يضم موقَعها، وعدداً من الآثار المعمارية.
وعرض جناح المحمية مظاهر البيئة الفريدة والطبيعة الخلابة والتنوع الأحيائي للكائنات الفطرية وما تضمه المحمية من معالم تاريخية وأنشطة سياحية عبر شاشات عرض وأدوات توضيح بصرية حديثة.
سعدنا بتمثيل المملكة العربية السعودية في #معرض_أبوظبي_الدولي_للصيد_والفروسية وتقديم ثقافتنا لمختلف الشعوب حول العالم. #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية pic.twitter.com/Xpo0Ei6YPt— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) September 9, 2023
تقاليد المجتمع السعودي
كما تضمن "المجلس" الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي، وسبل دعم المجتمع المحلي وجهود تطوير صناعة الحرف اليدوية التراثية.
وتشمل الخياطة والحياكة والتطريز والغزل والرسم والنحت، ودعم نشاط النحَّالين مع عرض أنواع العسل المنتج داخل المحمية في أثناء موسم النحَّالين، والإسهام في التوعية بمفهوم الصيد المستدام من خلال عرض تجربة محمية الشمال التي تمتد على مساحة 2,000 كم مربع داخل نطاق محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ودورها في الحفاظ على جمال الطبيعة وتعزيز السياحة البيئية عبر تقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزوار.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاركة أتاحت تبادل الخبرات مع المتخصصين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، والتعرف على أبرز التقنيات والخطط والرؤى الإستراتيجية لرفع مستوى الوعي بآلية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة.