رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب الحكام العسكريين في النيجر بسحب قوات بلاده بعد الانقلاب الذي تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وقال ماكرون مع اختتام قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي يوم الأحد: "إذا أعدنا نشر القوات، سأفعل هذا فقط بناء على طلب من الرئيس بازوم"، في إشارة إلى رئيس النيجر المعزول محمد بازوم.
وأضاف ماكرون: "لا نعترف بأي شرعية لإعلانات الانقلابيين".
سحب 1500 جندي فرنسي
جاءت تصريحات ماكرون بعدما قال المجلس العسكري الحاكم إن فرنسا تتجاهل طلبه بسحب 1500 جندي فرنسي المتمركزين في النيجر بحلول الثالث من سبتمبر.
والتقى مسؤولون عسكريون من النيجر وفرنسا في وقت سابق من الشهر الحاليّ لبحث خطة لانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، حسبما قال متحدث باسم المجلس العسكري في وقت متأخر يوم السبت، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
بعد توقف #فرنسا عن استخراج اليورانيوم على أراضيها منذ نحو 20 عامًا، اعتمدت بشكل أساسي على 3 دول لتأمين حاجتها من العنصر الطبيعي من بينها الدولة الأفريقية.. لماذا توقفت "أورانو" عن معالجة اليورانيوم بـ #النيجر؟
للتفاصيل | https://t.co/f8jFaICY8v#اليوم pic.twitter.com/v6zUsHCFIQ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 9, 2023