اطلقت إدارة تعليم المنطقة الشرقية مبادرة جديدة بعنوان "كن خبيرًا"، تهدف إلى تطوير وتحسين مستوى العاملين في الوظائف التعليمية، مستهدفة 25 ألف معلم ومعلمة في المنطقة.
وبدأت إدارة التعليم في المنطقة بتدريب وابتعاث الطلاب والطالبات، من خلال برنامج تعريفي للمبادرة، وجرى خلال البرنامج عرض أهداف المبادرة ومراحل تنفيذها، بالإضافة إلى شرح دور الفرق العمل المختلفة في هذا الصدد.
تحسين جودة التعليم
أوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص، أن الهدف الاستراتيجي لهذه المبادرة هو تحسين جودة التعليم من خلال تطوير وتأهيل المعلمين والمعلمات.
وتهدف المبادرة أيضًا إلى تمكين 20% من المشاركين من اكتساب المعارف والمهارات المهنية التربوية خلال الفصل الدراسي الأول، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة التحقيق بهذه المعايير خلال العام الدراسي.
وأشار إلى أن مبادرة "كن خبيرًا" ستسهم في تعزيز قدرات ومهارات المعلمين والمعلمات، وتحسين جودتهم، وتعزيز امتلاكهم للكفايات اللازمة لمزاولة مهنة التعليم.
وستتضمن المبادرة أيضًا إثراء المكتبة التربوية بحزمة من الحقائب التدريبية، وفقًا للمعايير التربوية العامة المعتمدة من هيئة تقويم التعليم والتدريب.
كما ستسهم في توسيع الإنتاج المعرفي، وتمكين المشرفين التربويين من اكتساب مهارات تصميم الحقائب التدريبية وفقًا لمعايير المعهد الوطني للتطوير المهني.
9 إدارات مختلفة
أوضح الباحص أن المبادرة ستنفذ بالتعاون مع 9 إدارات مختلفة، بما في ذلك إدارات الاشراف التربوي والتوجيه الطلابي والتربية الخاصة وإدارة الموهوبين للبنين والبنات، بالإضافة إلى مكاتب التعليم.
وتشمل آليات التنفيذ جداول زمنية ومراحل محددة تبدأ من الإعداد والتشخيص وتحديد الاحتياجات، وتشمل أيضًا عمليات التدريب والتقويم.
إدارة تعليم الشرقية ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث تنظم اللقاء التعريفي لمبادرة ( التدريب وفق المعايير المهنية التربوية ) "كن خبيرًا" والذي يهدف إلى رفع جودة أداء المعلمين وتحسين قدراتهم ومهاراتهم . pic.twitter.com/dTuwhDGgYa— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) September 10, 2023
وجرى تشكيل 8 فرق عمل لتنفيذ المبادرة، بما في ذلك فريق تصميم الحقائب التدريبية، وفريق الإعداد، وفريق المراجعة العلمية والفنية، وفريق للتدقيق اللغوي والعروض التقديمية، وفريق القياس والتقويم.
بالإضافة إلى فريق بناء الخطط التدريبية ومتابعتها وفريق مركز التدريب، وتحديد مهام كل فريق بدقة لضمان تنفيذ المبادرة بمنهجية علمية تثري المجال التعليمي.