تتواصل لليوم الثالث على التوالي عمليات البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض، جراء زلزال "إقليم الحوز" المغربي، الذي أودى بحياة أكثر من 2400 شخصًا في حصيلة مؤقتة حتى الآن.
وتسخر فرق الحماية المدنية، مدعومة بوحدات القوات المسلحة المغربية، مجهوداتها من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة من الزلزال، عبر معدات تتمثل في جرافات كبيرة الحجم، ومعدات متخصصة في إزالة الصخور والأحجار من المسالك التي راكمتها قوة الزلزال في الطرقات المؤدية إلى القرى المحاصرة، للوصول إلى المساكن التي سوى الزلزال منازلها عن آخرها.
كما يتواصل انتشال الجثث تحت الأنقاض في مناطق أخرى، بسبب بناء الأهالي لمساكنهم بطرق تقليدية لا تراعي اعتبار عوامل طبيعة المنطقة المهددة بالانهيارات الأرضية، حيث تعمل فرق الإنقاذ على التأكد من هويات الضحايا قبل دفنهم. وموازاة مع ذلك يتواصل قدوم وحدات إغاثة من بعض الدول إلى المناطق المنكوبة، للمشاركة في عمليات البحث عن ناجين، وإنقاذ واسعاف ضحايا آخرين، من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة.