يُشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة، بجناح خاص في الدورة الموسعة الـ45 للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، المنعقدة في مدينة الرياض في المدة من 10 إلى 25 سبتمبر الجاري.
ويهدف المجمع من مشاركته بجناح اللغة العربية إلى رفع الوعي بدوره في خدمتها، وإعلاء مكانتها في المجال الثقافي بين الدول الأعضاء في "لجنة التراث العالمي" التي تأسست في عام 1972، وتضم ممثلين عن 21 دولة من أصل 194 دولة في العالم، هي: الأرجنتين، وبلجيكا، وبلغاريا، ومصر، وإثيوبيا، واليونان، والهند، واليابان، ومالي، والمكسيك، ونيجيريا، وسلطنة عمان، وقطر، وروسيا، ورواندا، وسانت فنست، وجزر غرينادين، والسعودية، وجنوب أفريقيا، وتايلند، وزامبيا.
جهود ثقافية حثيثة
أشار الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن مشاركة المجمع في الدورة الموسعة الـ45 للجنة التراث العالمي، تأتي لدعم رئاسة المملكة العربية السعودية واستضافتها لأعمال اللجنة والأحداث المصاحبة لها، انطلاقًا من كونها إنجازًا عالميًّا نوعيًّا يتوج الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الثقافة.
ويتضمن الجناح الذي من المتوقع أن يزوره أكثر من 1000 شخص، معروضةً للتعريف بالمجمع وأخرى للنقوش العربية ورحلة الحرف العربي من آلاف السنين، ومعروضة اللغة العربية والفنون، ومعروضة الإحصاءات والأرقام، ومعروضة مؤلفات المجمع، ومعروضة الشعر العربي.
وتأتي مشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية متوافقة مع أهدافه الإستراتيجية؛ للتوعية بدوره، وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، واهتمامه بشؤون اللغة العربية والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، والاحتفاء بها لدى الأوساط الثقافية العالمية.