اكتشف علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كوكبًا خارج المجموعة الشمسية، مع إمكانية وجود غلاف جوي غني بالهيدروجين وسطح مغطى بالمحيطات.
وجرى فحص "كيه18-2بي"، وهو كوكب خارج المجموعة الشمسية تبلغ كتلته 8.6 ضعف كتلة الأرض، بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وقالت ناسا يوم الاثنين، إن وجود جزيئات حاملة للكربون بما في ذلك الميثان وثاني أكسيد الكربون، كان مثيرًا للاهتمام، إذ اعتقد بعض علماء الفلك أن هذه العوالم بيئات واعدة للبحث عن أدلة على الحياة.
جزيء ثنائي ميثيل كبريتيد
قال عالم الفلك في جامعة كامبريدج والمعد الرئيسي للورقة التي أعلنت النتائج، نيكو مادهوسودهان: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أهمية النظر في البيئات المتنوعة الصالحة للسكن في البحث عن الحياة في مكان آخر".
ودعمت وفرة الميثان وثاني أكسيد الكربون ونقص الأمونيا، الفرضية القائلة بأنه قد يكون هناك محيط مائي تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين في "كي 18-2 بي".
وأشارت ناسا إلى أن هناك أيضًا اكتشافًا محتملًا لجزيء يسمى ثنائي ميثيل كبريتيد، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
#المملكة توقع اتفاقية مع #ناسا لاستكشاف #القمر و #المريخ#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/krb9fwct2I pic.twitter.com/lGaLtdzWFy— صحيفة اليوم (@alyaum) July 16, 2022
جزيئات حاملة للكربون
على الأرض، يجري إنتاج ثنائي ميثيل كبريتيد فقط عن طريق الحياة، مع الجزء الأكبر من الجزيء المنبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية.
وأضافت ناسا أنه في حين أن الكوكب يقع في المنطقة الصالحة للسكن، ويؤوي جزيئات حاملة للكربون، فإن هذا لا يعني بالضرورة أنه يمكن أن يدعم الحياة.
ويشير حجم الكوكب إلى أنه يحتوي على غلاف كبير من الجليد عالي الضغط، مثل نبتون، ولكن مع غلاف جوي أرق غني بالهيدروجين وسطح محيط.
وكان من الممكن أيضًا أن يكون المحيط حارًا جدًا بحيث لا يكون صالحًا للسكن أو سائلًا، وقال مادهوسودهان: "هدفنا النهائي هو تحديد الحياة على كوكب خارجي صالح للسكن، والذي من شأنه أن يغير فهمنا لمكاننا في الكون".