احتفت هيئة الأدب والنشر والترجمة مساء أمس الاثنين، بالمشروعات المتخرجة في مسرعة أدب الأطفال واليافعين في دورتها الثانية، عبر حفل لتكريم وعرض تلك المشروعات.
وحققت مسرعة أدب الأطفال واليافعين في دورتها الثانية مخرجات كبيرة، تمثلت في 10 نشروعات متخرجة، و16 ورشة عمل، و120 ساعة تطويرية، و80 ساعة استشارية.
وعن تفاصيل المسرعة، قال مدير عام الإدارة العامة للأدب في الهيئة خالد الصامطي: تأتي هذه المسرعة من أحد البرامج المهمة التي تقدمها الهيئة تحت قطاع الأدب، وهو برنامج دعم أدب الأطفال واليافعين، وهو أدب موجه لهذه الفئتين.
وأضاف في تصريح لـ"اليوم": تأتي المسرعة لدعم المنتج والمبتكر الذي يقدم لهم المحتوى الأدبي المخصص لهم، وبكل الطرق، وبتجاوز كل التحديات الموجودة في عصرنا الحالي.
تحديات تواجه القطاع
أشار الصامطي إلى التحديات التي تواجه القطاع، وهي قلة قراءة الأطفال، وعدم وجود المحتوى العربي المناسب لهم، وغيرها من التحديات، مشيرًا إلى أن وجود المسرعة يساعد هذه المشروعات والشركات الناشئة على إبراز ذاتها، إنتاج مواد ابتكارية تخرج إلى السوق، وتخلق فرص عمل.
وأكد أن التأثير يعود على المجتمع كله، من آباء وأمهات يحظون بمواد ومحتوى مناسب لأطفالهم، إضافة إلى التأثير الاقتصادي وتوفير الفرص الوظيفية عندما تكبر هذه الشركات وتصبح ذات صيت في البلد.
تطوير العمل
التقت "اليوم" مجموعة من أصحاب المشروعات المشاركة، وذكرت رنيم فضل، أن المسرعة أسهمت في تطوير العمل، إذ تحول من كونه هواية إلى مشروع قائم، كما وفرت الفرصة لخلق علاقات متبادلة مع بقية المشروعات والاستفادة من بعضنا البعض.
وأشارت هلا المالك إلى أن أجمل ما توافر في المسرعة هو فريق العمل، الذي عمل على تنمية المهارات بشكل جذري، موضحة أن هناك بعض التحديات التي واجهتهم.
وقالت: الاضطرار لتسريع طريقة العمل، والسرعة في التواصل مع المطابع، وإنجاز الكتاب او المنتج بجودة عالية ولكن بسرعة أكبر، والجميل من المسرعة أن يكتشف الشخص أنه يستطيع تحقيق أي شيء مع الدعم والتجارب المختلفة.
وقالت فاطمة أبو خمسين: انضمامي إلى المسرعة سبب نقلة نوعية في المشروع من ناحية الجلسات الإرشادية، وورش العمل، والزيارات، كما صححت مفاهيمي عن نواحي التسويق والأمور المالية والقانونية، فانتقل المشروع إلى مراحل أفضل.
