ارتفع عدد ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت شمال شرقي ليبيا أمس الاثنين إلى أكثر من 2800 قتيل، كما عُدّ الآلاف في عداد المفقودين.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، إن أحياء كاملة في مدينة درنة تضم آلاف الموطنين اختفت داخل البحر، مشيرًا إلى أن الحكومة أعلنت المدينة منطقة منكوبة، وفرضت حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا لمدة يومين، بسبب الإعصار والسيول التي تجتاح المنطقة.
التغاضي عن الخلافات السياسية
اتخذت حكومة الوحدة الوطنية خلال اجتماع طارئ، جملة إجراءات، ودعت إلى ضرورة التغاضي عن الخلافات السياسية، ووجهت بتحويل أموال إلى كل البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
وطالبت الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حمّاد، الجهات المعنية باتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الكارثة، كما قررت تعليق الدراسة إلى يوم الخميس، مع تحويل مدارس بنغازي إلى مراكز إيواء.
وسبق ذلك إعلان حالة الاستنفار، وفرض حظر التجول، وإغلاق الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد.
BREAKING: Up to 2,000 people feared dead after Storm Daniel causes catastrophic flooding in eastern Libya, officials say pic.twitter.com/B3pq0seLoh— BNO News (@BNONews) September 11, 2023
مساعدات إغاثة عاجلة
كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة، وستقدم مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني.
بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إنها تنسق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقديم المساعدات للمتضررين من الإعصار.