رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، مراسم توقيع 4 مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية ممثلاً بوحدة الاستثمار الاجتماعي، وكلٍ من مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، وشركة خليفة بن عبداللطيف الملحم القابضة، ومعاهد البسام.
وأشاد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لدعم توظيف الشباب والشابات السعوديين المؤهلين وتوفير فرص عمل لهم بالتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص.
150 فرصة عمل
شملت المذكرات عددًا من مجالات التعاون، ومنها توفير 150 فرصة عمل للحالات التي ترعاها الوزارة على عدة مراحل خلال ستة أشهر، يجري خلالها تمكين أبناء وبنات الوطن وإيجاد فرص العمل لهم، وتبادل الخبرات التدريبية والعملية، إضافة إلى تنمية وتطوير رأس المال البشري من الكوادر الوطنية في المجالات الإدارية والمهنية والفنية، من خلال تقديم حزمة من الخدمات التدريبية والتأهيلية لتمكينهم.
ومثّل فرع الوزارة في التوقيع مدير عام الفرع عبد الرحمن بن فهد المقبل، فيما مثل مجلس "ابصر" أمينها العام لولوة الشمري، ومثّل شركة الملحم القابضة محمد الملحم، كما مثل مؤسسة الأمير محمد بن فهد أمينها العام بالإنابة د. عبد الرحمن الدوسري، فيما مثل معاهد البسام حمد البسام.
وبارك سموه، توقيع عقود عمل الدفعة الأولى من المستفيدين الذين ترعاهم الوزارة، وإتاحة الفرص لهم للانخراط في سوق العمل من خلال برنامج تضافر لتوطين الوظائف.
وشاهد سموه، عرضًا مرئيًا لمخرجات الاستثمار الاجتماعي بفرع الوزارة، التي أسهمت في تنمية وتطوير القدرات البشرية، ورفع نسبة الناتج المحلي في القطاع غير الربحي، وحققت مؤشرات نسب أداء عالية.
تحسين الخدمات
رفع مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، عبد الرحمن بن فهد المقبل، شكره وتقديره لسمو نائب أمير الشرقية، على رعايته الكريمة لتوقيع هذه المذكرات، مؤكدًا أهميتها إذ تسهم في تحسين الخدمات المقدمة لمستفيدي الوزارة، من خلال التطوير المستمر في مجالاتها بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجاءت استشعارًا بالواجب تجاه الوطن والمجتمع، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى مخرجاتها إلى تفعيل برنامج التحول الوطني من الرعوية إلى التمكين تماشيًا مع الرؤية الطموحة.
وفي الختام كرم سموه، عدد من الشركات التي بادرت في تبني برامج التدريب وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة.