طرحت تجربة "إعادة تدوير البلاستيك" التي نظِمَها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، حلولا بيئية لمكافحة التلوث البلاستيكي، إذ توافد العديد من الأشخاص للمشاركة في ورشة العمل، التي تستمر 6 أسابيع.
وتهدف ورشة العمل إلى زيادة الوعي العام بأضرار التلوث البلاستيكي وتقديم حلول بديلة للاستخدامات التقليدية للبلاستيك، بهدف الحفاظ على البيئة من الملوثات.
أعرب إبراهيم الجهني، مشغل معمل إعادة تدوير البلاستيك في "إثراء"، لـ"اليوم"، عن سروره بالاهتمام الكبير الذي أبداه الزوار تجاه المعمل.
نظرة شاملة
وأوضح "الجهني"، أن المعمل متخصص في إعادة تدوير البلاستيك ذي الكثافة العالية، ويهدف إلى توعية الناس بالاستفادة القصوى من إعادة التدوير ومنافعها، وتأثيرها على حياتهم اليومية، وقدم المعمل للزوار نظرة شاملة عن الاستخدامات المتعددة للبلاستيك المعاد تدويره والأدوات المتاحة في المعمل.
وعبر عن امتنانه لتفاعل الجمهور مع المعمل، إذ قدم العديد من الأشخاص تطوعًا وحضروا أغطية القوارير للمشاركة في تجربة إعادة التدوير.
مشاركة إيجابية
وقال: "تعد المشاركة مؤشرًا إيجابيًا على الوعي المتزايد بأهمية إعادة التدوير وتحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات جديدة وقيمة".
وأوضح أن الورشة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي العام بالتلوث البلاستيكي، وتشجيع الجمهور على التحرك نحو استخدامات أكثر استدامة وصديقة للبيئة للبلاستيك.