لقى ما لا يقل عن 177 ناشطًا في مجال البيئة حتفهم في أنحاء العالم خلال عام 2022، بحسب تقرير أصدرته منظمة "جلوبال ويتنس" غير الحكومية اليوم الأربعاء.
وقالت المنظمة ومقرها لندن، لدى إصدار تقريرها السنوي، إن الدولة التي كانت الأكثر خطورة بالنسبة للنشطاء في مجال البيئة هي كولومبيا، حيث لقى 60 ناشطًا حتفهم العام الماضي، تليها البرازيل والمكسيك.
وخلص التقرير إلى أن 88% من النشطاء في مجال البيئة لقوا حتفهم خلال عام 2022 في أمريكا اللاتينية.
صعوبة تحديد دوافع القتل
جاء في التقرير أنه على الرغم من صعوبة تحديد الدوافع وراء عمليات القتل، فإن المنظمة تمكنت من ربط الأعمال الزراعية بمقتل 10 أشخاص خلال عام 2022، في حين ارتبط التعدين بـ8 حالات قتل، يليه قطع الأشجار، الذي ارتبط بـ4 حالات قتل.
وأشارت المنظمة إلى أنه لم يُتوصل إلى معرفة من هم وراء معظم عمليات القتل.
وقالت شروتي سوريش التي تعمل بالمنظمة، إنه " لفترة طويلة، يفلت المسؤولون عن الهجمات المميتة ضد نشطاء البيئة من العقاب".
وذكرت المنظمة أنه في الفترة ما بين 2012 و2022، لقى 1910 نشطاء حتفهم، أي ما يعادل عملية قتل كل يومين.