قال رئيس غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء: إن الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أهم الشركاء التجاريين للسعودية، بحجم تجارة مشتركة بلغ في عام 2022م نحو 152.1 مليار ريال بزيادة قدرها 38 مليار ريال عن عام 2021م.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية أمس للوفد التجاري الأمريكي المتخصص في التقنية والإدارة الطبية وطب الأطفال، والعلاج الوظيفي والتعليم والتدريب، بحضور عددٍ من مشتركي الغرفة وقطاع الأعمال في المنطقة
وأضاف أن الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الخامسة للدول التي تُصَّدر لها السعودية وفي المرتبة الثانية للدول التي تستورد منها، إضافةً إلى عمل المئات من الشركات والعلامات التجارية الأمريكية في المملكة، مما يُعزز العلاقات التجارية التي تشهد تطورًا ونموًا سريعًا، في ظل الإجراءات والحوافز الجديدة التي يُقدمها اقتصادنا الوطني، ورغبة الشركات الأمريكية بالدخول إلى القطاعات الاستثمارية في المملكة .
وقالت القنصل التجاري بالقنصلية العامة الأمريكية بالظهران تاتيانا آجيري، إن البيئة الاستثمارية في المملكة تطورت بشكل كبير خصوصاً في جانب التشريعات والأنظمة الحديثة التي أقرتها المملكة مما شكل حافزاً كبيراً ومشجعاً لدى الشركات الأمريكية للاستثمار بشكل أكبر في المملكة.
وأشارت إلى أن هذا التطور جاء انطلاقاً من رؤيتها 2030 التي شكلت فارقاً مهماً وانتعاشاً اقتصادياً يغري جميع المستثمرين في العالم، مما سهّل للشركات الأمريكية الدخول والتوسع في هذا السوق الديناميكي، إضافةً إلى أن المملكة استطاعت أن تحقق الإنجازات الاقتصادية المتتالية خلال أكثر من 70 عاماً حتى وصلت إلى مجموعة العشرين، ولعل الشراكات الاقتصادية السعودية الأمريكية الأخيرة خير دليل على متانة وقوة العلاقات بين البلدين.