تسببت حرائق الغابات التي حطمت الأرقام القياسية في نصف الكرة الشمالي هذا العام، في انبعاثات كربونية قياسية، وفقًا لتقييم أولي أجرته خدمة "كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي" التابعة للاتحاد الأوروبي، صدر اليوم الخميس.
وتواصل حرائق الغابات الاشتعال في بعض أجزاء نصف الكرة الشمالي، ويستمر موسم الحرائق الشمالية لعام 2023 من مايو حتى نهاية أكتوبر، وتشهد كندا، التي بدأت الحرائق فيها في مايو، موجة قاسية من الحرائق على نحو خاص.
كندا الأعلى تلوثًا
وفقًا لخدمة مراقبة الغلاف الجوي، فقد تسببت حرائق الغابات الكندية في ما يقرب من 410 ميجا طن من انبعاثات الكربون حتى الآن، وهي أعلى قيمة جرى قياسها على الإطلاق لكندا، ووصلت بعض الأعمدة إلى أوروبا، وهي مسؤولة عن 27% من انبعاثات الكربون العالمية هذا العام حتى الآن.
ويعني استمرار حرائق الغابات النشطة في كندا، أنه من المرجح أن ترتفع الانبعاثات لهذا العام بشكل أكبر.
وعلى الرغم من أن حرائق الغابات تحدث بشكل منتظم، فإن تغير المناخ له تأثير، وفقًا لخدمة مراقبة الغلاف الجوي.
وقال مارك بارينجتون كبير العلماء في الخدمة: "مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة والظروف الجافة أكثر على المدى الطويل، تزداد فرص التعرض لحرائق غابات مدمرة مثل تلك الموجودة في كندا".
موجات حر متكررة أدت إلى حرائق مدمرة، وأضرار صحية، وتعطيل للحياة اليومية.. عام 2023 الأكثر حرا في التاريخ#اليوم #درجات_الحرارة #الموجة_الحارة
التفاصيل: https://t.co/mG0SZ8LPWw pic.twitter.com/DtqIBju4IB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023