صحيح أن لقاء الأهلي الأخير والذي كان ما قبل التوقف الأول، (محبِطًا) كون النتيجة كانت قاسية وغير متوقعة، ولكن إذا نظرنا بشكل عام لأحداث تلك المباراة لوجدنا أن أداء الفريق كان مليئًا بالأخطاء الفردية والجماعية والفنية من قبل (السيد يايسله) الذي لم يتعامل مع مُجريات اللقاء بجدية وذكاءٍ عالٍ.
(إجمالًا) هو درس ربما فيه خير للأهلي كونه حصل في بدايات الدوري، فالوقت بتأكيد عاملًا أساسيًا لتصحيح (الخلل والأوضاع) لاسيما والمُنافسة في مهدها ومازل المشوار طويلا ومليئا بالتقلبات والمفاجآت.
عودة الفريق في لقاء يوم السبت أمام سكري القصيم لابد أن تكون بأداء ثابت، والاستفادة القصوى من قبل لاعبي الفريق لجلّ الأخطاء التي كانت في لقاء الفتح، فالمنظومة (أصبحت مكتملة) بعد الاستقطابات المحلية الأخيرة، فلا مجال للمبررات كون الفريق مُحاط "بأجمل جمهور في المُدرجات" فوقفة هؤلاء العُشاق مع ناديهم تفُوق الوصف فماذا بعد؟!.
على الجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق ان يبذلوا قصارى جهدهم لإسعاد تلك الجماهير، والسير نحو سكة الانتصارات فلا مستحيل مع الإرادة القوية.
"كوكبة النجوم" في الفريق حاضرة وموجودة فدائمًا هؤلاء(ما يُرجحون الكفة)، وضع الأهلي في سلم الترتيب يُعتبر جيدًا وفيه بوادر إيجابية نحو قوة المُنافسة،فالروح العالية والقتالية وتلافي الأخطاء بقدر المستطاع واحترام الخصم هي من أساسيات حصد النقاط وقبل ذلك التوفيق من"الله" فالفريق مهيأ لذلك.!
@ab22450
