كشفت هيئة الأزياء اليوم الجمعة، عن إطلاق معرض "وايت ميلانو" وبرنامج 100 براند سعودي في حفلٍ حصري سيقام يوم الأربعاء 20 سبتمبر في قصر "بالازو سيربيلوني" التاريخي في وسط مدينة ميلان، ضمن أسبوع الموضة الذي سيُقام في مدينة ميلان الإيطالية، لتحتفي من خلاله بمجتمع الموضة العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، بوراك شاكماك: "لقد عملنا على تنظيم برنامجٍ ثريٍّ من الفعاليات والأحداث، لتسليط الضوء على العلامات السعودية خلال أسبوع الموضة في ميلان"، مضيفاً: "يسعدني أن يكون عرض العام أكثر إثارةً وحماساً، ما سيسمح لمجتمع الموضة العالمي بالالتقاء والتواصل والتفاعل، واكتشاف المواهب القادمة من المملكة. ونحن نتطلّع إلى الترحيب بالداعمين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف ما تقدمه صناعة الأزياء السعودية".
العلامات السعودية
قالت الرئيس التنفيذي لمعرض "وايت ميلانو" بريندا بيلي: "يسعدنا أن نكون قادرين على تقديم حدثٍ حصري مخصّص لإبداع المصمّمين السعوديين في محيط بالازو سيربيلوني المرموق".
وأضافت: "سيُسلّط أحدُ الخُبراء الضوءَ في الحفل على إبداعات المصممين القادمين من المملكة، وسيتخلل الحدث لحظات تواصل حول العلامات السعودية المشاركة، وعروض الأزياء، والعروض الفنية والموسيقية، ليتعرف الضيوف وكبار الشخصيات على دُور الأزياء العربية".
وأكملت: "سيحضر كذلك فنانون مشهورون عالمياً، وستكون هناك سلسلة من تركيبات الفيديو ذات الطابع المعاصر، للكشف عن وجوهٍ وأسماءٍ لمصمّمي الأزياء العرب الشباب".
وأكدت التزامهم الدائم وعملهم الاستكشافي في معرض "وايت ميلانو" على دعم المواهب العالمية الجديدة.
100 براند سعودي
يستعرض الحفل مجموعةً من التصاميم السعودية عبر 5 فئات متميزة من خلال دمج عناصر الرقص والثقافة والموضة، وستُقدِّم كلُّ مجموعةٍ عن طريق تقنية سينوغرافيا الفنية تصميم رقصات فريدة خاصة بها، التي تُنسَّق بمشاركة راقصين من مسرح لا سكالا الشهير.
وسيعمل 100 براند سعودي في قلب الحدث على تمكين المصمّمين السعوديين من تطوير أعمالهم في مجال صناعة الأزياء الفاخرة والمجوهرات، لبناء علاماتهم الخاصة، وتزويدهم بأفضل الأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق الوصول والنجاح في الأسواق العالمية.
وينظم معرض "وايت ميلانو" وهيئة الأزياء صالة عرض خاصة لبرنامج 100 براند سعودي في صالة عرض باديليوني فيسكونتي "Padiglione Visconti" -منطقة متعددة الاستخدامات تقع في قلب منطقة تورتونا للتصميم والأزياء تبلغ مساحتها ألف متر مربع- لرفع مستوى الحدث بعد النجاح المبهر في العام الماضي، وستضم صالة العرض أجنحة مخصّصة لكل علامة أزياء سعودية، بحيث يَبرز المفهوم الفريد لكل مجموعة.
الهوية الفنية
سيتمكن المصمّمون من استعراض مجموعاتهم ضمن مساحةٍ فرديةٍ مخصّصة، لإثراء ورفع مستوى الهوية الفنية لكل مجموعة على حِدَة، وخلق تأثير جماعي مميز. كما سيتم تنظيم عرض مميز في متجر التجزئة الفاخر الشهير Corso Como 10، مع حدث افتتاحي يوم 19 سبتمبر ويمتد حتى يوم الخميس 28 سبتمبر.
ويضم المعرض أسماءً وعلاماتٍ سعودية بارزة وشهيرة، وهي: أقمرت، وتصاميم المها، ودنانير، ودارُ بيلا للأزياء، وأيفوري للأزياء، ومنى الشبل، وروزا كانينا، والنقادي، وذا أنتايتلد بروجيكت". كما سيضم نخبةً من المصمّمين الناشئين والعلامات التجارية الواعدة في المملكة، مثل: علامة 35 Design ، وعلامة JF ، وخرز من شمّة، والمصممة السعودية نورة الغليسي، والمصممة السعودية ريهام نَصير، والمصمّمة السعودية سمر نصرالدين التي ستبتكر جمالياتٍ جديدة ومعاصرة، ما يضيف وجهاً مميزاً إلى مشهد الأزياء السعودي.
جوهر الثقافة السعودية
تستعد المجموعة المتنوعة التي تصل نسبة المشاركة النسائية فيها إلى 85% لتستعرض بمعرض "وايت ميلانو" مجموعاتٍ مثيرة من الأزياء الراقية، والأزياء الجاهزة، ومجموعةً لا متناهية من الإكسسوارات كحقائب اليد، والمجوهرات، والعطور، ومجموعات الأحذية، والذين بدورهم سيقومون بنسج جوهر الثقافة السعودية، وسرد قصص إرثها الغني في إبداعاتهم. وفي الوقت الذي ستَمزِج علامة الأزياء الجاهزة دنانير (Dananeer ) بين الحرفية التقليدية، وتقنيات القطع بالليزر ثلاثية الأبعاد المعاصرة مع التركيز على الموضوع الرئيسي "التعبير الأنثوي"، فهي تضع الأزياء العربية في ضوءٍ جديد.
ويستعرض المعرض العالمي "وايت ميلانو" الذي يقام مرتين سنوياً خلال أسبوع الموضة في ميلان منذ عام 2002، حوالي ألف مجموعةٍ، مستقبلاً أكثر من 20,000 زائر لكل نسخة. وستقام النسخة في منطقة تورتونا للأزياء في ميلانو خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الجاري، كما ستُنظَّم عروضٌ أخرى في عددٍ من المواقع الشهيرة.
هيئة الأزياء السعودية
تأتي مشاركة هيئة الأزياء في معرض "وايت ميلانو" استمراراً لمشاركاتها في الأعوام الماضية، بهدف تمكين مصممي الأزياء السعوديين من التواجد في المعارض الدولية، للاحتكاك بخُبراء صناعة الأزياء، وتطوير مهارات المواهب السعودية.
كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية السعودية 2030 وأهدافها الاستراتيجية التي تشمل تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.