- قرار تاريخي وموفق بإذن الله تعالى ذلك القرار الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن توقيع مذكرة تفاهم لمشروع اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا في قمة العشرين التي عقدت في الهند، كان «رعاه الله» عضواً فاعلاً ومؤثراً، والذي يثلج الصدر أنه في هذه القمة والقمم السابقة دائماً ينال القسط الأكبر من اهتمام القادة والإعلام في جميع اللقاءات التي يعقدها، وعلى رأسها قمة العشرين.
- ومنذ اللحظة التي أَعلن فيها سمو ولي العهد «حفظه الله»، إطلاق المشروع الضخم الممثل في الممر الاقتصادي الجديد الذي يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا، رحبت العديد من دول العالم بفكرته الشمولية التي ستشكّل علامة فارقة في استدامة سلاسل الإمداد العالمية لتعزيز الترابط الاقتصادي ورفع مستوى التبادل التجاري.
- لم ولن ينسى التاريخ ما حققه ولي العهد «حفظه الله» خلال السنوات القليلة الماضية من قفزات ونجاحات وأرقام غير مسبوقة من الإنجازات على أرض الواقع.
- رؤية المملكة 2030 من أهم أهدافها القضاء على الفساد، فجعل «أيده الله» مكافحة الفساد نهجاً بدأه بترسيخ قيم النزاهة والأمانة والموضوعية والحياد والشفافية والضرب بيد من حديد، على المفسدين.
- « لن ينجو أي شخص تورط في قضية فساد أيا كان، لن ينجو متورط «وزيراً كان أو أميراً» حفظكم الله وسدد خطاكم يا سمو ولي العهد.
- ومن إنجازاته بالإضافة للنفط فتح مصادر متنوعة من الدخل وأنواع متعددة من الاستثمارات، وبناء أنماط صحية تخدم الحجاج، والمعتمرين، والسياح من جميع أنحاء العالم، كذلك الاهتمام بالمواقع الأثرية، والحفاظ عليها، وإدراجها في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وتنشيط الترفيه، وتنشيط السياحة الداخلية وجذب السياح للمملكة من جميع أنحاء العالم.
- صندوق الاستثمارات العامة والمشاريع الضخمة مثل مشروع «أمالا»، ومشروع «نيوم»، بالإضافة إلى مشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية.. مبادرات تختص بحماية البيئة بشكل عام من التغيرات المناخية المفاجئة، وكانت على رأس تلك المبادرات مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
- تطوير الصناعات الوطنية في المملكة وتنويع مصادر الدخل، كما حازت المرأة جُل اهتمامه «حفظه الله» وكانت وما زالت رُكناً رئيسياً في رؤية 2030 التي حرصت على تعزيز مكانتها، إذ رسمت لها رؤية مستقبلية طموحة بأن المرأة عنصر رئيس، وشريك ثابت في صناعة منجزات الوطن ومستقبله، ومنحتها تولي المناصب القيادية، وجعلتها مساوية بالحقوق والواجبات مع جميع أفراد المجتمع السعودي تبعًا لتعاليم الإسلام، والسماح للمرأة بقيادة السيارات، كما سُمح لها بإجراء الخدمات الحكومية الخاصة بها دون ولي الأمر، بهدف تحسين حياتها من الناحية القانونية والاقتصادية.
حفظ الله سمو ولي العهد وجعل أعماله في ميزان حسناته.