لا يخطط البعض للعمل حتى يبلغ سن الستين، بل يريد أن يتقاعد مبكرًا عن ذلك بكثير في نحو نصف هذا العمر، وذلك رغبة في حياة أكثر هدوء وراحة والتفرغ ربما للخدمة المجتمعية، ولكن مع ذلك يجب قبل اتخاذ هذه الخطوة اتباع مجموعة استراتيجيات حتى لا تندم عليها لاحقاً، وفق ما ذكر موقع "ستاف"، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه، كالآتي:
بناء محفظة استثمارية
إذا كنت من الذين يريدون التقاعد مبكرًا، فعليك أن تبدأ مبكرًا، وتنشأ محفظة استثمارية خاصة بك، لن تحتاج معها إلى العمل، عندما تبلغ الثلاثينات من العمر.ويقول موقع "ستاف" إن البعض من الناجحين الآن قد يكون بدأ استثماره الأول منذ أن كان عمره 13 عامًا، وربما 15 عامًا حتى إذا ما بلغ 21 عامًا، قام ببناء محفظة استثمارية، قد تصل قيمتها إلى حوالي 50 ألف دولار أو أكثر أو أقل، عبر الصناديق المدارة والصناديق المتداولة في البورصة واستثمارات الأسهم المباشرة.
مليونان وأكثر
ولكن تشير التقديرات إلى أنه قد يحتاج إلى رفع ذلك المبلغ إلى 2 مليون دولار أو 3 ملايين دولار، لتحقيق هدفه. وقال خبراء إن جزء كبير من هدف الاستثمار يكون موجودًا عندما يبلغ الشخص الثلاثين من عمره، وقد يقوم ببناء محفظة يمكن أن تحتوي على رأس المال لدعم استمراره دون الحاجة إلى عمل.
مزيد من الأرباح
ذكروا الخبراء أيضاً أنهم لا يتوقعون أن يتوقف الشخص عن العمل فعلياً عند سن الثلاثين، بل عند هذه السن، سيبدأ في تحويل استثماراته بعيداً عن التركيز على استثمارات عالية المخاطر إلى أخرى من شأنها أن تدر المزيد من الأرباح.
ولفتوا إلى أن التحول ببطء نحو شيء يركز على توزيعات الأرباح والمدفوعات الأكثر انتظامًا... عائد أقل ولكن أكثر استقرارًا، لذلك بحلول سن 30 أو 40 عامًا على الشخص، يمكنه عندها الاعتماد على محفظته ولن يضطر إلى العمل مرة أخرى إذا لم يرغب في ذلك.
خبرة كوفيد
وقال الخبير المالي بريزيل ناش "إن الفترة التي جمع فيها البعض مالًا كثيرًا خلال تجربة كوفيد-19 الأكثر اضطرابًا، كانت تجربة تعليمية رائعة وكلما أصبحت محفظتك أكبر كلما كان ذلك أفضل. وذكر بروك روبرتس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة "شاير سايس"، إن أسلوب الاستثمار في الشركات التي يعرفها الشخص يعد أسلوبًا شائعًا. ووفق هذا ذكر أن المستثمرين الشباب، حققوا عوائد أعلى بنسبة 3٪ تقريبًا، لافتا إلى إن المستثمرين عبر الأجيال كانوا مهتمين بالصناديق المتداولة في البورصة.
استثمار الأسهم
وقال إن المستثمرين الشباب يميلون إلى استثمار جزء أو كل ثرواتهم تقريبًا في الأسهم، في حين أنها قد تكون جزءًا فقط من محفظة المستثمر الأكبر سناً.
