أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن تعرض مواطن للاعتداء في مدينة طرابزون التركية، يحظى بمتابعة واهتمام من قبل وزارة الخارجية الكويتية.
وشدد مساعد وزير الخارجية الكويتي للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني، على أن الوزارة تتابع الموضوع باهتمام.
تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يوثق الاعتداء على سائح كويتي في مدينة طرابزون التركية، وأظهر المقطع مشهد صادم للمواطن وهو مغشياً عليه بلا حراك، وتجمّع حوله أقاربه وعدد من المارة.
اتخاذ الإجراءات القانونية
وقال الديجاني، إن السفير الكويتي في إسطنبول تواصل مباشرة مع المواطن واطمأن على صحته، مبينًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين.
كان مكتب حاكم طرابزون في تركيا، أصدر بياناً بشأن الاعتداء على سائح كويتي في طرابزون، صباح اليوم الأحد، وأكد اعتقال المشتبه به على الفور من قبل الشرطة.
وأوضح حاكم طرابزون، أن خلافًا لفظيًا حدث بين اثنين من السياح، وفي حين حاولت الشرطة الموجودة في المكان تهدئة الخلاف، وتدخل شخص تركي في الحادث، ظنًا منه أن السائحين يقاومون الشرطة، ما دفعه للكم أحد السائحين الكويتيين، ليسقط إثر الضربة على الأرض.
وأكد الحاكم بدء التحقيق الجنائي ضد المشتبه به، بتعليمات من النائب العام، في حين يتلقى السائح الكويتي العلاج بإشراف مكتب المحافظ، وحالته مستقرة.
ردود أفعال كويتية
عبر عدد من الشخصيات العامة في الكويت عن غضبهم بشأن الحادث، خاصة بعد تكرار مثل تلك الحوادث.
وقال النائب أسامة الزيد، عضو مجلس الأمة الكويتي، عبر صفحته على منصة إكس: "الاعتداء (الهمجي) الذي تم على سائح كويتي وأسرته أمام العامة، يتوجب أولاً تفاعلًا سريعًا من السفارة الكويتية في تركيا، بتوفير الرعاية الصحية للمصاب والحماية لأسرته حتى عودتهم تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين، كرامة المواطن الكويتي داخل الكويت يصونها القانون، وكرامته خارج حدودها تحت مسؤولية وزارة الخارجية".
فيما قال عضو مجلس الأمة الكويتي، النائب محمد الرقيب: " بعد حوادث الاعتداء على المواطنين في تركيا، أصبح لزامًا على وزير الخارجية اتخاذ موقف دبلوماسي يقدم للخارجية التركية حفاظًا على كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين، وحتى يضع حدًا لهذه الاعتداءات المتكررة".