دعا أطباء الى أهمية بقاء الطلاب في المنازل في حال مرضهم بأحد الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار، مشيرين إلى أن الفترة بين فصلي الصيف والخريف تشهد تزايد انتشار الأمراض، وداعين الى الاهتمام بالعناية الشخصية بشكل مستمر.
وقالت استشارية طب الأسرة ونمط الحياه، د. شروق إبراهيم : " الفيروسات وخاصه فيروس الإنفلونزا يزيد انتشارها بشكل ملحوظ خلال شهر أكتوبر، وبعد جائحه كورونا أصبحت حالات الإنفلونزا الفيروسية متزايدة خلال معظم شهور السنة".
أكثر الفئات عرضة للإصابة
بينت،د. شروق إبراهيم، أن من أكثر الأشخاص عرضه للإصابة بهذه الفيروسات هم" الأطفال، أصحاب الأمراض المزمنة وخاصه الأمراض التنفسية مثل مرضى الربو وكذلك المصابين بأمراض القلب ، الحوامل وكبار السن.
وقالت: "هناك طرق عديده للوقاية من الانفلونزا منها زياده مناعة الجسم عن طريق التغذية السليمة والنوم الكافي، وشرب السوائل، والالتزام بأخذ اللقاح السنوي للإنفلونزا، وغسل اليدين باستمرار و تجنب مخالطه الأشخاص المصابين بالإنفلونزا".
وبالنسبة للشخص المصاب بالإنفلونزا، نصحت استشارية طب الأسرة ببقائه في المنزل لمده 24 ساعه بعد زوال الحرارة، وتغطيه الأنف والفم عند العطاس أو الكحة ، وتجنب ملامسه العين والأنف والفم بدون غسل أو تعقيم لليدين.
وأضافت: "بالنسبة لطلاب المدارس، يفضل من الأهالي إبقاؤهم في المنزل وإعطائهم قسطًا من الراحة واستشاره الطبيب إذا لزم الأمر، في حال ظهور أي أعراض للإنفلونزا، كارتفاع درجه الحرارة، الخمول، سيلان الأنف، العطاس، احتقان الحلق.
بيئة آمنة
قال الأستاذ المساعد وعالم الأبحاث الإكلينيكي في الفيروسات الطبية، د. نبيل الزهراني: "تزامنا مع العودة للمدارس وانخفاض درجات الحرارة مع دخول الخريف، يحتاج الطلبة لبيئة آمنة تمنع انتشار الفيروسات التنفسية مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس RSV وغيرها، خاصة بين الطلاب في المدارس بسبب الازدحام وضعف التهوية داخل الفصول الدراسية وغيرها من العوامل.
وتابع: "أفضل طرق للوقاية هي بأخذ اللقاحات اللازمة مثل لقاح الإنفلونزا السنوي للأطفال التي تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، ولقاحات الكورونا والتأكد من حصول الأطفال على جميع التطعيمات الموصي بها من وزارة الصحة.
