كرة القدم متعتها و شغفها و وناستها داخل الملعب فقط ف(خلوها في الملعب) و لا تخرجوها خارجه إطلاقاً بالذات بوجود هذه الكوكبة من النجوم فلنستمتع بكل تفاصيلها داخل الملعب فقط !
لا يمكن اغفال ان الجماهير عاطفيه تعشق انديتها حتى الثمالة و تدافع عن انديتها بكل ما اوتيت من قوة و هذا حق لها و لا ضير في ذلك و لكن ذلك العشق يجب ان لا يتخطى المعقول و المنطق و ان لا يتجه للشخصنة مع اللاعب أو الحكم او الاعلامي او الجماهير الأخرى فللاسف بعض الجماهير تكره الفرق المنافسة اكثر من حبها لفرقها !
في احدى المساحات على برنامج X و التي للأسف خرجت عن مسارها المعتاد تحدث المضيف بتعرض ابنته لحادث سير و من ثم اعتقاده او شكه بأن هذا الحادث قد يكون مفتعل من قبل شخص لا يوافقه الميول و ان هذا شيء بسيط من حقد و قهر جماهير الفريق المنافس و للأسف فما تفوه به هذا المضيف ينافي المنطق و العقل و المقبول فكرة القدم في الملعب فقط و التنافس لا يزيد عن ٩٠ دقيقة !
(خلوها بالملعب) فالدقائق القليلة التي حل بها النجم (نيمار) كانت كافية لإشباع رغبات المتابعين و محبين كرة القدم (المحايدين) و إن كان الهلاليين بالذات يطمعون بأن ذلك الظهور المبهر يكون بداية لابداع لا ينضب و أعتقد شخصياً متى ما كان تركيز نيمار على الملعب و تفرغ للعب كرة القدم بعيداً عن (التمثيل) و إدعاء الاصابة و كثرة الاعتراضات فأنه سيكون واحدة من انجح الصفقات و سيتذكرها الجماهير قاطبة طويلاً بصرف النظر عن استحقاقه لشارة الكابتنية من عدمها !
يبدو ان التنافس على لقب الهداف سيكون على اشده هذا الموسم فلا يزال رونالدو يحتل قمة الترتيب و المطاردون كثر و كل اسبوع سنشاهد اهداف (متكتكه) و اهداف صاروخية لا تصد و لا ترد في كل الملاعب و سنشاهد مباريات تحبس الأنفاس مثل ما حدث في امسية الأهلي و التعاون و تقلباتها المثيرة لذا اردد و اعيد و ازيد (خلوها في الملعب) !
تنطلق منتصف هذا الاسبوع الجولة الأولى من منافسات ابطال اسيا و اعتقد ان فرقنا لن تجد صعوبة في جني النقاط الثلاث و ربما يجد الفيحاء بعض الصعوبة و لكن كلي ثقة في انه لن يخرج من تركمانستان خالي الوفاض و الكره الان في ملعب فرقنا الأربعة لإثبات علو كعبها على منافسيها و لننتظر ما يقدمه ممثلينا جميعاً في هذه البطولة (الصعبة) !
خاتمة
خلوها في الملعب
خلوها في الملعب
خلوها في الملعب