وقع انفجار شمسي صباح السبت، من الدرجة M من تصنيف قوة الانفجارات الشمسية، وتصنف هذه الدرجة كمتوسط القوة.
وأوضح الفلكي ملهم هندي، أن هذا الانفجار مهم للعلماء كونه حدث في الجهة المقابلة للأرض، وهذا يعني تأثير مباشر على الأرض من موجات الانفجار الشمسي، التي تبدأ بتشويش موجات راديوية على الاتصالات.
الغلاف الجوي
وأضاف: أما التأثيرات التالية التي تصل مع موجات الانفجار المحملة بالجسيمات المشحونة، تصل للأرض يوم الثلاثاء 19 سبتمبر ، والتي ستتصدى لها أغلفة الأرض المغناطيسية لحمايتها من أي آثار سلبية جراء هذا الانفجار.
وأشار إلى أن تيارات ستتسرب من المجالات المغناطيسية نحو أقطاب الارض مسببة ظاهرة الشفق القطبي، والتي تظهر بسبب تفاعل الجسيمات المشحونة من طبقات الجو الغازية، فتظهر أوشحة من الأشرطة الخضراء في السماء.
وتستمر هذه الظاهرة طوال الليل وتكون مرصودة من الدول القريبة من الأقطاب وخاصة القطب الشمالي.