سط حالة من الالتباس بشأن حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة في ليبيا، قال وزير الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، عثمان عبد الجليل، إن عدد الوفيات ارتفع إلى 3283 شخصًا.
وأوضح عبد الجليل في مؤتمر صحفي، أنه جرى دفن 31 جثة أمس الأحد، ليرتفع إجمالي عدد الجثامين المدفونة إلى 3283 حالة حتى الآن، جراء العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة الشرقية للبلاد.
وأشار إلى إنشاء وتنشيط 6 مستشفيات في مدينة درنة للجراحات والحوادث الطارئة، واستخدام أجهزة حديثة، بالإضافة إلى تفعيل 7 مراكز صحية داخل المدينة.
متابعة الأرقام الرسمية
جدد الوزير دعوته لوسائل الإعلام بمتابعة الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة يوميًا.
وقال: "نأسف لأن شهدنا الكثير من البيانات الصادرة عن مسؤولين محليين، والبعض صدر من أطراف دولية، قدموا خلالها أرقامًا يمكن أن تصيب الناس بالهلع".
وشدد على أنه لا يقلل من حجم "المأساة"، وأضاف: "نعلم أن هناك الكثير من المفقودين، وأن مهمة الإنقاذ لا تزال جارية، لكننا نتعامل مع هذه المأساة بواقعية"، متعهدًا للشعب الليبي بالشفافية.
#ليبيا..
الفيضانات دمرت بنايات درنة بشكل كامل https://t.co/2eAfeDiFIx#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2023
تضارب الأرقام
كان المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي توفيق شكري، قد نفى الأرقام التي أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد ضحايا الفيضانات في درنة الليبية ومناطق أخرى وصل إلى 11300 شخص.
وكان المكتب قد قدر عدد المفقودين بـ10100.
