تواصل وزارة الثقافة اصطحاب زوّار معرض "بين ثقافتين" في رحلةٍ ثقافيةٍ تستكشف أبرز التشابهات والاختلافات بين الثقافة السعودية والثقافة اليمنية، وتجلياتهما المتنوعة فيما تبقّى من أيامٍ قليلةٍ للمعرض المقُام في ميادين الدرعية بالرياض، قبل أن يُغلق أبوابه بعد غدٍ الأربعاء.
ويُعدّ فرصة ثمينة لهواة الثقافة والفنون لخوض تجربة فنية ثقافية متكاملة بالتجول بين أقسامه التي تُغطي الجوانب الثقافية كافة.
ويأخذ المعرض زائريه في رحلةٍ إبداعية تُسلّط الضوء على ثقافتي السعودية واليمن، التي تبدأ في مجال الفنون.
التحف التراثية
ويحتوي على عددٍ من الآثار والتحف التراثية المهمة التي تُجسّد تاريخ أهم الحضارات التي ضمتها أرضا البلدين.
وشهد المعرض منذ انطلاقته في السابع من سبتمبر الجاري، حضورًا لافتًا لعددٍ من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي، وأصحاب السعادة سفراء عددٍ من الدول لدى المملكة، إلى جانب جمع من المثقفين والمهتمين بالثقافة.
فضلًا عن الحضور الجماهيري البارز خلال فترة إقامته نظير ما يشمله من عناصر ثقافيةٍ نادرة، ومعروضاتٍ مميزة؛ لتشكّل حدثًا ثقافيًا استثنائيًا.
يقدم #معرض_بين_ثقافتين رحلة شيقة لإرث وحضارة المملكة واليمن.
للحجز: https://t.co/jNfVH1VkwQ #وزارة_الثقافة pic.twitter.com/jJShkOsEFV— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) September 15, 2023
الثقافة السعودية
ويأتي معرض "بين ثقافتين" كأول نسخةٍ تُقدمها وزارة الثقافة؛ لتمد من خلاله الجسور التي تُعزز التواصل الثقافي بين المملكة ومختلف دول العالم؛ لتُلقي بواسطته الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية والثقافات الأخرى، إضافةً إلى تمكين المواطنين والمقيمين على أرض المملكة من استشعار العمق الثقافي لحضارات المملكة، والدول المُستضافة.
كما يعكس حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية، التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.