بحث وزير العدل د. وليد بن محمد الصمعاني مع نظيره الألباني أولسي مانجا، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، في المجالين العدلي والقضائي، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية ألبانيا
وناقش الجانبان، التحول الرقمي في المجال العدلي، وتحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز الحقوق.
واستعرض وزير العدل الإصلاحات التي يشهدها القطاع القضائي والعدلي، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، خصوصًا ما يتعلق بمنظومة التشريعات المتخصصة التي أعلن عنها ويشرف عليها بشكل مباشر سمو ولي العهد، والتي صدر منها نظام الإثبات، ونظام الأحوال الشخصية، ونظام المعاملات المدنية.
وأشار وزير العدل إلى دور تلك الأنظمة المتخصصة في تعزيز حقوق الإنسان في المملكة، وإرساء المزيد من الضمانات القضائية، وتحقيق الشفافية لأطراف النزاع.
التعاون في النظم القضائية
وقع الوزيران مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون المشترك في مجالات النظم القضائية وأساليبها، وتطوير المهارات المهنية للقضاة والعاملين في المجال القضائي، وأساليب ممارسة العمل القضائي، والتحول الرقمي في نظام العدالة.
ونصت المذكرة على تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات العالمية بين الطرفين، وتبادل الزيارات بين الخبراء وذوي الاختصاص، وتنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات والتدريبات وجلسات العمل.
كما زار وزير العدل المجلس الأعلى للقضاء في ألبانيا، واطلع على آلية تأهيل القضاة وتدريبهم، ودور المجلس في الرقابة على الأعمال القضائية والتفتيش على القضاة.