كشفت دراسة علمية أجريت في أستراليا أن النساء اللاتي يمارسن التدريبات الرياضية في مرحلة العشرينات ينعمن بقلوب أكثر صحة في مراحل لاحقة من العمر.
وشملت الدراسة التي أجريت في جامعة كوينزلاند الأسترالية ونشرتها الدورية العلمية Journal of Physical Activity and Health 479 امرأة وكان يتم تسجيل معدل النشاط البدني الذي تمارسه المتطوعات كل ثلاث سنوات من بداية العشرينات حتى بلغن منتصف الأربعينات.
تخزين المجهود البدني
ويقول الباحث، جريجور ميكيل، من كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند إن "الدراسة تهدف إلى استكشاف مدى إمكانية تخزين الاستفادة من المجهود البدني، على غرار المدخرات البنكية، من أجل تحسين أداء القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من العمر".
وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "سرعة النبض لدى النساء اللاتي كن يمارسن الرياضة في سن الشباب كان يبلغ في المتوسط 72 نبضة في الدقيقة، مقابل 78 نبضة للنساء اللاتي كن أقل نشاطا في المرحلة السنية من العشرينات إلى الاربعينات".
كشفت دراسة أن سبب الحفاظ على #الصحة مع تقدم العمر يتحقق من خلال #تمرين بسيط مثل تحريك الذراعين، وتصل الدراسة إلى أن سرعة السير والمرونة تحسنت لدى #السيدات اللاتي يؤدين هذا التمرين 3 مرات أسبوعيًا لمدة شهرين
للمزيد: https://t.co/lSezp6gH1s#اليوم pic.twitter.com/UX1tNBnkJ3— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2023
وأوضح أن "انخفاض معدل النبض عادة ما يعني أن القلب يعمل بشكل أكثر فعالية، وهو ما يشير إلى أن ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام يعود بالفائدة على صحة النساء لاسيما قبل الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث".
وأكد أن هذه الدراسة تشير إلى ضرورة تشجيع مبادرات الصحة العامة وممارسة الرياضة في مراحل العمر المبكرة، لما لها من انعكاسات صحية إيجابية في مراحل لاحقة من العمر.