حذّر المختص البيئي الوليد الناجم، من التأثير الكارثي الذي تشكله المخلفات البلاستيكية على البيئة البرية والبحرية، بالإضافة إلى تأثيرها الضار داخل المدن.
وأشار في حديثه لـ"اليوم" إلى أن هذه المخلفات تسبب في انسداد مجاري مياه الأمطار، وتؤدي أيضًا إلى نفوق الحيوانات أثناء الرعي نتيجة انسداد الأمعاء، وتؤثر بشكل كبير على البيئة البحرية.
وأفاد "الناجم" بأن نسبة المخلفات البلاستيكية التي يتم إعادة تدويرها في العالم تبلغ 16% فقط، بينما تشكل المخلفات التي يتم التخلص منها بالطرق الطبيعية نسبة 19%، وتحرق 25% منها.
وما يزيد عن 40% من تلك المخلفات يتم إرسالها إلى مكبات النفايات.
تقيل البلاستيك
ويهيب الناجم بالجميع بالمشاركة في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وتقليل استهلاك هذه الملوثات، للمساهمة في رفع الاقتصاد المستدام.
وقدم الناجم اقتراحات عديدة لتحقيق ذلك، حيث دعا إلى تقليل استهلاك قوارير المياه والأكياس البلاستيكية، وهما من أبرز المصادر التي يستهلكها الناس، وذلك للفائدة التي تعود على البيئة وتقليل التلوث.
وشدد على أن حجم القوارير البلاستيكية الصغيرة هو السبب وراء زيادة استهلاكها، واقترح تكبير حجمها بهدف تقليل المخلفات البلاستيكية.
ويرى الناجم أن واحدة من الحلول الممكنة هي توفير حاويات متخصصة للنفايات البلاستيكية، وذلك لتحفيز الأفراد والمجتمعات على المشاركة والمساهمة في التخلص من هذه المخلفات الضارة. وبهذا يمكن تحقيق خطوات فعالة نحو الحفاظ على البيئة والتخفيف من تأثيرات النفايات البلاستيكية المدمرة.