وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الوضع في مدينة درنة الليبية بـ"الكارثي"، على خلفية السيول الناجمة عن انهيار سدين هناك.
وقالت مساعدة رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا رنا قصيفي في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء، إن هذه الكارثة هي واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها خلال فترة عملها في المجال الإنساني منذ 19 عامًا.
وأضافت أن الاحتياجات الفورية في المناطق المتضررة تشمل المياه ومستلزمات النظافة الشخصية والإعاشة، فضلًا عن إعادة فتح المدارس هذا العام الدراسي.
300 ألف طفل
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما حدث في درنة مثال صارخ على التحديات والكوارث المحيطة بالبشر، و يجب إعادة تصميم البنية المالية العالمية.
وأشارت التقديرات إلى أن ما يقرب من 300 ألف طفل تأثروا بالعاصفة دانيال القوية في جميع أنحاء شرق ليبيا حسبما أشارت إليه منظمة يونيسيف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قبل عدة أيام.
وهناك عدد متزايد من الأطفال والأسر في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعديد من المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها من البنية التحتية الأساسية.