مراحل تطور تاريخية مهمة، مر بها النشيد الوطني للمملكة، منذ بداية فكرة السلام الملكي، وحتى الاستقرار على نشيد المجد والعلياء.
وأنشئ السلام الوطني للمملكة الذي كان غير مفعل عمليًا، حتى كانت بداية نشيد المجد والعلياء، الذي اعتمد نشيدًا وطنيًا يعزف في جميع المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية.
حاضر بكلماته وإن غاب؛ في كل مناسبة للوطن والحب والناس؛ #جائزة_التميز_الإعلامي تكرم كاتب النشيد الوطني إبراهيم خفاجي. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/OcSnM6VvIH
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) January 4, 2023
بداية النشيد الوطني
حسب قناة السعودية الرسمية، خلال زيارة للملك الراحل، خالد بن عبد العزيز، إلى مصر عام 1975، سمع كلمات النشيد الوطني المصري، فأعجبته الفكرة، ليبدأ سعيه نحو إنشاء نشيد وطني سعودي.
ونقل الملك خالد الفكرة إلى وزير الإعلام حينذاك، محمد يماني، لتبدأ عملية البحث عن مؤلف وشاعر لكلمات النشيد الوطني، شريطة أن يكون متوافقًا في وزنه وألحانه مع موسيقى السلام الملكي.
بشعار #نحلم_ونحقق؛ إطلاق هوية اليوم الوطني 93. https://t.co/dhuoE638Ev pic.twitter.com/OBGN3ePATD
— اليوم الوطني 93 (@SANationalDay) August 3, 2023
تنفيذ النشيد الوطني
لم يشهد الملك خالد ظهور النشيد الوطني السعودي للنور، إذ توفي قبل اكتمال مشروعه، فتوقَّف حتى وجه الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- باستكمال العمل فيه.
واستمر كاتب النشيد، الشاعر إبراهيم خفاجي، يعمل على إنجازه 6 أشهر متواصلة، حتى اكتملت كلماته فسلَّمه إلى الموسيقار سراج عمر لتركيبه على موسيقى السلام الملكي.
وبعد إتمام النشيد وتلحينه، عرض على مسامع الملك فهد، الذي أعجب بكلماته وألحانه وتوافقه مع السلام الملكي، فأمر باعتماده وتوزيعه على جميع المرافق السعودية الرسمية داخل وخارج المملكة، ليعتمد في جميع المناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية.
للمزيد عن النشيد الوطني اضغط هنا.
