أعلنت منظمة التعاون الإسلامي قلقها البالغ إزاء التصاعد في حدة الخطاب المعادي للمسلمين ومشاعر الكراهية تجاههم وإدانتها الشديدة لحوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية.
ودعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البناء من أجل تعزيز قيم الانسجام والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات.
جاء ذلك في اجتماع فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بالمسلمين في أوروبا في نيويورك أمس الأربعاء، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
إدانة انتهاك حرمة المصحف الشريف
استعرض طه ما اتخذه من خطوات لمتابعة نتائج الدورة الاستثنائية 18 لمجلس وزراء الخارجية، والاجتماعات السابقة للجنة التنفيذية.
وأكد المجتمعون إدانتهم بأشد العبارات لأعمال العدوان الشنيعة الأخيرة التي انتهكت حرمة المصحف الشريف في السويد والدنمارك، والالتزام بتنفيذ القرار الأخير لمجلس وزراء الخارجية المتعلق بالجرائم المتكررة لتدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.
عقد فريق اتصال #منظمة_التعاون_الإسلامي المعني بالمسلمين في #أوروبا اجتماعاً مفتوح العضوية في 20 سبتمبر 2023 في #نيويورك، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة معالي الأمين العام للمنظمة، السيد #حسين_إبراهيم_طه. pic.twitter.com/MNJlWzf34T— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) September 20, 2023
ودعوا إلى احترام الحرية الدينية لجميع المسلمين، وعدم تقييد حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمسلمين، بما في ذلك عدم حرمانهم من الحق في ممارسة حقوقهم الدينية وهويتهم الثقافية.
وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء الاتجاه المثير للقلق للمشاعر المعادية للمسلمين، وكراهية الإسلام، وظاهرة الإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية والتطرف اليميني، والمنحى الذي تتخذه حوادث العنف التي تستهدف المسلمين في بعض البلدان الأوروبية.