يشارك أكثر من 50 مزارع بالإضافة إلى عدد من الأسر المنتجة والجهات الحكومية والقطاع الخاص في مهرجان ”الأحساء موطن التمور“ في نسخته الثالثة، والذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في سوق الخضار المركزي بالأحساء.
يهدف المهرجان، الذي يستمر لمدة 7 أيام، إلى تسويق أنواع التمور المحلية ودعم المنتجات الزراعية من خلال خلق فرص تسويقية مباشرة بين المزارعين والمستهلكين.
مهرجان ”الأحساء موطن التمور“
يشارك في هذا المهرجان عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، ويتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية، وسيكون للعوائل مسرح تفاعلي خاص، بالإضافة إلى مرسم للأطفال.
كما ستنظم احتفالية خاصة باليوم الوطني 93 تحت شعار ”نحلم ونحقق“، والتي ستتزامن مع فترة المهرجان، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي ستُقام من قبل الجهات الحكومية في محافظة الأحساء تحت شعار ”احتفل في الأحساء“.
تطوير القطاع الزراعي في السعودية
من جهته قال نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. خالد الحمادي لـ ”اليوم“: إن الوزارة تعمل على تطوير القطاع الزراعي، الذي يعد أحد ركائز الاقتصاد الوطني وفقًا لرؤية المملكة 2030، بهدف ضمان الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضاف: يولي فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية اهتمامًا خاصًا بتنظيم هذه المهرجانات لتوعية المجتمع بالقطاع الزراعي، وتشجيع العاملين على استخدام الممارسات الزراعية المستدامة وتطوير سلاسل التوريد.
وأشار مدير عام مكتب الوزارة في الأحساء م. إبراهيم الخليل، إلى مشاركة الأسر المنتجة والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بجانب توفير مصانع التمور والمسرح التفاعلي.
إنتاج التمور في السعودية
وأعرب عبدالله الحمد، أحد المزارعين، عن تقديره وامتنانه للدعم الذي حصل عليه من وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث كانت مشاركته الأولى بهذا المهرجان بمنتج واحد، والآن يقدم أكثر من 12 منتجًا.
ويؤكد أن الدعم الذي تلقاه يساهم في تسليط الضوء على منتجاته، بما في ذلك المنتجات المباشرة من المزرعة وأيضًا المنتجات المشتقة منها، إلى جانب التمور.
وقال جاسم الصقر، أحد المزارعين، إن المهرجان يعد فرصة لبيع التمور بالتجزئة وتسهيل الحصول على كمية مناسبة للمواطنين، بما في ذلك أصناف الإخلاص والشيشي والرزيز.