ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المشرعين الأمريكيين اليوم الخميس مواصلة دعم بلاده في الحرب مع روسيا وسط حالة من تشكيك الجمهوريين في ما إذا كان الكونجرس ينبغي له أن يوافق على جولة جديدة من المساعدات.
وبعد السعي إلى حشد الدعم الدولي في الأمم المتحدة، ذهب زيلينسكي إلى واشنطن في زيارة تتضمن اجتماعات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاجون) وخطابا في المساء في متحف الأرشيف الوطني.
#بلجيكا: ندرس تزويد #أوكرانيا بطائرات إف-16#اليومhttps://t.co/3gbvHnt9kd— صحيفة اليوم (@alyaum) September 21, 2023
الحرب الروسية الأوكرانية
على الرغم من أن بايدن وأغلب زعماء الكونجرس ما زالوا يدعمون تقديم مساعدات إلى أوكرانيا مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، سيواجه زيلينسكي حشدا أكثر تشددا مما كان عليه عندما زار واشنطن قبل تسعة أشهر.
وأفاد منشور من السناتور كريس ميرفي على منصة إكس بأن زيلينسكي، مرتديا الزي العسكري الأخضر ليعكس مكانته كقائد في وقت الحرب، ألقى إفادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي مكتمل العدد في غرفة المجلس العتيقة بمبنى الكونجرس (الكابيتول) وتلقى تصفيقا حارا وقوفا عدة مرات.
وقال زيلينسكي للصحفيين في الكابيتول عقب الاجتماع: "أجرينا حوارا رائعا".
وذكر زعيم الأغلبية تشاك شومر في غرفة مجلس الشيوخ بعد الإفادة التي جرت خلف أبواب مغلقة أن زيلينسكي قال لأعضاء المجلس إن المساعدات العسكرية ضرورية لجهود أوكرانيا في الحرب.
ونقل شومر عن زيلينسكي قوله: "إن لم نحصل على المساعدات، فسنخسر الحرب".
الدعم الأمريكي
في ظل استمرار الهجوم المضاد الأوكراني والجدال المرير في الكونجرس حول الإنفاق قبل إغلاق محتمل للحكومة، تزايد عدد الجمهوريين المشككين في جدوى مساعدات بمليارات الدولارات أرسلتها واشنطن إلى كييف لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية وإنسانية بنحو 113 مليار دولار لحكومة زيلينسكي منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
ومع ذلك، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين إن بايدن سيعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا اليوم الخميس ستشمل أنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى لمساعدة كييف قبل شتاء قاس.
وأظهر استطلاع رأي أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يدعمون تقديم أسلحة إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها أمام روسيا.