استبعد مجلس المراقبة المستقل، وقف عدوى شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان هذا العام، مشيرًا إلى أن المرض لا يزال المرض متوطنًا هناك.
وكان من المستهدف في عام 2023 وقف عدوى شلل الأطفال البري في أفغانستان وباكستان، لكن الجهود العالمية للقضاء على المرض من المرجح ألا تحقق هذا العام أحد أهدافها الرئيسية في مساعيها للقضاء على الفيروس.
ومجلس المراقبة المستقل هو مجموعة من الخبراء المعنيين بشلل الأطفال، يشرف على عمل المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال التي تدعمها الأمم المتحدة.
الفيروس المشتق من اللقاح
قال المجلس إنه يستبعد أيضًا وقف انتقال العدوى بسلالة من الفيروس معروفة باسم شلل الأطفال "المشتق من اللقاح"، والتي تسبب تفشيًا للمرض في أماكن أخرى، وإنه لن يجري تحقيق أي من الهدفين هذا العام.
ووافقت المبادرة على ما جاء في التقرير بشأن الهدفين، مشيرة إلى انعدام الأمن في المواقع الرئيسية باعتباره أحد التحديات المتبقية، وشددت في بيان ردًا على المراجعة، على أن القضاء على حالات التفشي للفيروس المشتق من اللقاح من المرجح أن يستغرق معظم الوقت.
تحذير أممي.. 11 مليون طفل في #أفغانستان سيحرمون من التطعيمات لهذا السبب https://t.co/xNuNWEIWnQ#اليوم pic.twitter.com/FLINdHNbsb— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2023
القضاء على شلل الأطفال
ظل القضاء على شلل الأطفال، وهو مرض فيروسي يمكن أن يسبب الشلل، هدفًا رئيسيًا للصحة العالمية لعقود.
وانخفضت أعداد حالات الإصابة بشلل الأطفال بأكثر من 99% منذ 1988 بعد حملات تطعيم جماعية، لكن اتضح أن جعل شلل الأطفال ثاني مرض معدٍ يجري القضاء عليه بالكامل بعد القضاء على الجديري في 1980 هو أمر أكثر صعوبة.