نحتفل اليوم بالذكرى الخالدة لليوم الـذي غير التاريخ ووُلِدت فيه دولـتنا الـغالـية، ذكرى الـيوم الـوطني الـثالـث والتسعون للمملكة العربية السعودية الذي يعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي المهم في الأول من الميزان من عام 1351 هـ، وهو اليوم المحفور في ذاكرة التاريخ المنقوش في فكر المواطن الـسعودي ووجدانه فهو يذكرنا بمجد تليد وحاضر زاهر، كيف لا؟ وهو اليوم الذي وحّد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - صفوف دولتنا وأرجاءها بعد ملحمة تاريخية قادها المؤسس ومعه رجاله المخلصون من أبناء هـذا البلد المعطاء بهمة الأبطال وعزيمة الرجال ليعلن ميلاد دولة فتية جمعت الشتات الممزق والمتفرق لتكون أمة واحدة متماسكة تحت مسمى واحد وهو المملكة العربية السعودية متخذًا من كتاب الله وسنة رسوله دستورًا ومنهجًا.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية