تبذل المرأة السعودية في محافظة الطائف جهودًا في التدريب والتأهيل والإعداد لتكون قادرة على خوض غمار الحياة العملية والتحدي الصناعي، والدخول لسوق العمل بكل قوة لإثبات وجودها وتحقيق أهدافها الخاصة، والأهداف المجتمعية عامةً.
وتجد الفتاة في محافظة الطائف العمل في المجال الصناعي وخطوط الإنتاج يضاف إلى سيرة تأهيلها وإعدادها بشكل متقن لسوق العمل، إذ رسمت المرأة في الطائف ملامح المستقبل الاقتصادي لمنتجات الورد الطائفي، لتجد نفسها مضمخةً بالاستمرار أمام قرارات مفصلية في مجال عملها، وأمام مسؤولياتها الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، مع كل التحولات الجارية في تشهدها المملكة، خاصة دخول المرأة السعودية الحياة العملية الصناعية الإنتاجية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
السعوديات في سوق العمل
أصبح إشراك الفتيات في الطائف خصوصًا في القطاع الصناعي، يعزز من منظومة التأهيل الاستراتيجي لتوظيف السعوديات في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، بأهداف صناعيات تعمل على تطويرهن وصقلهن مرحليًّا بمهارات إدارة المصانع وكيفية تأسيسها واستمرارها، لتحقيق جيل من السيدات الصناعيات خلال السنوات المقبلة.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مشروع مصنع لمنتجات الورد الطائفي النسائي الذي انطلق منذ أعوام بأيدٍ وطنية يهدف لتمكين دور المرأة في المجتمع ومسؤولياتها الاجتماعية وفق الأهداف الطموحة، وبالأخص تمكينها في المجال الصناعي وتطوير مهاراتها الإنتاجية والقيادية في آن واحد" ليُنتج المصنع ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم؛ بما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية.