وصفت رابطة العالم الإسلامي جرائم تمزيق نسخ من المصحف الشريف التي ارتكبها متطرفون أمام عدد من السفارات في لاهاي، بالممارسات الهمجية النكراء، التي تخالف كل الأعراف والمبادئ الدينية والإنسانية، وتنتهك قيم المجتمع الدولي، الذي حذر من مخاطرها.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة ندد أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبد الكريم العيسى، بهذه الجرائم وتكرارها المشين والاستفزازي لمشاعر المسلمين، مؤكدًا أن الرابطة تعلن بكل وضوح رفضها ورفض كل مظاهر "الإسلاموفوبيا".
ممارسات محفزة للكراهية
وجدد العيسى التحذير من أخطار الممارسات المحفزة للكراهية، وإثارة المشاعر الدينية، مؤكدًا أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات فعالة لمنع هذه الجرائم الشنيعة، التي لا تخدم سوى أجندات التطرف، وليس توفير الحماية الرسمية لذرائع يرفضها المنطق.
أعربت #وزارة_الخارجية عن إدانة واستنكار #المملكة لإقدام أحد الجماعات المتطرفة بتمزيق نُسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات في #لاهاي.#اليوم pic.twitter.com/FEHpNj7ngf— صحيفة اليوم (@alyaum) September 24, 2023
وأكد أن ذلك أساء للمعنى الحضاري للحريات، وجعله بهذا المفهوم الخاطئ ملجأ حاضنًا لمثيري الصدام والصراع الديني والفكري، ودعاة الحقد والكراهية، ولا سيما بين الأمم والشعوب.
وشدد على أنه يجب على عالمنا بذل كل المساعي لتعزيز الصداقة والتعاون بينها، وهو ما يتطلب من الجميع النظر بآفاق واسعة لا ضيقة.