وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اتفاقية المرحلة الثانية لتفعيل البرامج الثقافية المستقبلية.
وتنبثق من الاتفاقية طويلة الأمد التي وقعت في باريس العام 2021 وذلك بالتنسيق مع اللجنة التوجيهية عدة هيئات ومؤسسات.
وتشمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، منظمة اليونسكو، اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو.
التعاون بين هيئة العلا الملكية واليونسكو
وتركّز المرحلة الثانية على مشروعين رئيسيين هما البرنامج الثقافي المتكامل، وتطوير برنامج زمالة حماية الآثار بالتعاون بين (اليونسكو) و"معهد الممالك"، وما يعزز الحفاظ على التراث والتعليم وبناء القدرات والطبيعة والفنون الإبداعية.
في إطار استراتيجية التطوير الشاملة للعلا، تنطلق @RCU_SA بفصلٍ جديد من الشراكة مع @UNESCO في الحفاظ على التراث والتعليم وبناء القدرات في مجالات الآثار والفنون الإبداعية في #العلا. pic.twitter.com/JJ5Gof3NgS— الهيئة الملكية لمحافظة العلا (@RCU_SA) September 25, 2023
بناء القدرات وتطوير العلاقات الدولية
وسيقدم البرنامج الثقافي المتكامل بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و"اليونسكو"، الدعم التقني مع العمل على بناء القدرات وتطوير العلاقات الدولية، فضلًا عن تعزيز حضور التراث الثقافي والإبداع كمحرك لخطة التطوير المستدام في محافظة العلا تحقيقًا لرؤية العلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
وسيتمحور البرنامج على مدى العامين القادمين حول الدور الذي يمكن أن يلعبه التراث والإبداع في بناء مواقع مستدامة، وبناء نموذج تنموي معتمد على التفاعل الثقافي والاجتماعي في العلا.
تطوير برنامج زمالات حماية الآثار
كما تشمل تطوير برنامج زمالات حماية الآثار، الذي يُدار بشكل مشترك من قبل (اليونسكو) وكذلك "معهد الممالك" الذي يمكّن من خلال برنامج زمالة حماية الآثار وصول أول دفعة إلى العلا هذا العام من خلال الباحثين والمتخصصين في مجال التراث؛ لإجراء بحوث تستند على الحفظ والإدارة والمشاركة في تبادل ونقل المعرفة.
وتستند "رؤية العلا" إلى "رؤية المملكة 2030"، بتعزيز الشراكات الدولية ومنها منظمة (اليونسكو) حول التنمية بشكل إستراتيجي، وصولًا إلى تعزيز التعليم والثقافة والعلوم، واتخاذها منصة لتحفيز الفرص الاقتصادية وإيجاد فرص العمل والتنمية الشاملة المستدامة.
