تعرضت السفارة الكوبية في واشنطن إلى هجوم بقنابل المولوتوف بعد ساعات فقط من عودة الزعيم الكوبي ميجيل دياز كانيل إلى الجزيرة، بعد حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز باريلا على منصة التواصل الاجتماعي"إكس"، إن مهاجمًا ألقى زجاجتي مولوتوف على السفارة الكوبية في واشنطن ليل الأحد، وأن أحدًا لم يصب بأذى في الهجوم.
أضاف رودريجيز: "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بالإفلات من العقاب، وهو أمر حذرت كوبا السلطات الأمريكية منه مرارًا وتكرارًا".
استنكار أمريكي
واستنكرت الولايات الهجوم، وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في بيان: "نحن على اتصال بمسؤولي السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون، لضمان إجراء تحقيق ملائم وفي الوقت المناسب، وكذلك لتقديم دعمنا لجهود الحماية في المستقبل".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، إنها تنسق مع الشرطة في واشنطن التي أحالت التعليق على الواقعة إلى جهاز الخدمة السرية.
ونقلت شبكة (إن.بي. سي نيوز) عن متحدث باسم الجهاز قوله، إن السلطات لم تنفذ أي عمليات اعتقال ولم يكن هناك حريق أو أضرار كبيرة في مبنى السفارة.
إعادف فتح السفارة عام 2015
وأعيد فتح السفارة الكوبية في عام 2015 عندما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 1961، وقال رودريجيز إن أعيرة نارية أطلقت أيضًا على السفارة من بندقية في هجوم عام 2020.