في إطار احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ93، انطلقت مبادرة لاستكشاف الثروة السمكية وكيفية استثمارها، وتبعًا لفعاليات عدد من المدارس بمحافظة القطيف، وهي معنية بتعريف المجتمع المدرسي بالثروات ورؤية الوطن في استثمارها.
زار طلاب وطالبات من مدارس المحافظة، يوم السبت 9 ربيع الأول 1445هـ، جزيرة سوق السمك والواجهة البحرية بالقطيف.
جولة معرفية
ازدانت الجولة المعرفية بالبرامج الثقافية التي تضمنتها بلباس الزي التراثي للطلبة، ورافقهم أولياء أمورهم، وعدد من المعلمات والكوادر الإشرافية من مكتب التعليم بمحافظة القطيف.
وتحدثت مشرفة وحدة نشاط الطالبات بالمكتب مريم الدوسري عن المبادرة قائلة: "إنها جانب إثرائي معرفي وسلوكي للطلبة وفرصة لتعليمهم كيفية المحافظة على الثروة السمكية وأهميتها في المجتمع".
التاريخ العريق لمهنة الصيد
ووصفت منفذة الفعالية رائدة النشاط بالمدرسة الرابعة الابتدائية بالقطيف أسمهان، آل هلال، بأن الزيارة كانت ثرية ومليئة بالمعلومات عن مهنة الصيد التي تعتبر من المهن الحرفية والترفيهية، وتعريف الطلاب والطالبات بالتاريخ العريق لمهنة الصيد وكيفية المحافظة على هذا التراث الأصيل، وإثارة حب الاطلاع والبحث في نفوسهم وتوسيع آفاق خبراتهم، شاكرة منظمي السوق المركزي وحراس خفر السواحل بمحافظة القطيف على تعاونهم وتسهيل الأمور لهم.
جرى خلال الزيارة استماع الطلبة لصائدي الأسماك الذين بدورهم زودوا الطلبة بمعلومات قيمة عن أنواع السمك، والموقع الرئيسي لبيع الأسماك بالجملة والمفرد، كما شهدت الزيارة عددًت من الفعاليات الفنية والثقافية كالرسم في الهواء الطلق، وتزيين القوارب، ورفع الأعلام الوطنية واللون الأخضر، ومسابقات ترفيهية، وتوزيع هدايا تذكارية للصيادين.