أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن اختيار الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.
برز باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية.
أخرج "لورمان" عدة أفلام نالت استحسان النقّاد، من بينها فيلم: "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتي أوسكار، وفيلم "قاعة الرقص الصارمة" (1992)، وفيلم "روميو وجولييت" (1996)، وفيلم "مولان روج" (2001) الحائز على جائزة الأوسكار.
تشكيلة متنوعة من الأفلام
تتطلّع الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى عرض تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، كما تتطلّع لعرض أكثر الأفلام إثارةً للإعجاب خلال العام الماضي. وسينضم باز لورمان إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأفلام بجوائز اليُسر. جدير بالذكر أن فيلم: ""جنائن معلقة"، للمخرج أحمد ياسين الدراجي كان الحاصل على جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2022.
"البحر الأحمر السينمائي" يكشف قائمة الأفلام العربية القصيرة https://t.co/XdOTL7TvzQ#اليوم pic.twitter.com/tpH4vOphZc— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023
الثقافة العامّة والمجال الإبداعي
من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".
حراك فني ملهم
ومن جانبه صرّح باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً:" لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة."