يناقش نحو 150 خبيرًا أوروبيًا دور السهول الفيضية والأراضي الرطبة الساحلية في حماية المناخ في مؤتمر يُعقد في مدينة بون غربي ألمانيا ويستمر حتى غدًا الخميس.
وقال توماس جرانر، نائب رئيس الوكالة الاتحادية الألمانية لحماية الطبيعة في افتتاح المؤتمر يوم الثلاثاء، إنه من المهم معالجة التنوع البيولوجي وتغير المناخ معًا.
الأراضي الرطبة
وتتعرض الأراضي الرطبة إلى عواقب تغير المناخ، ولكن من ناحية أخرى يمكن أن تسهم في حماية المناخ، كما أوضح جرانر.
وأضاف أن الأراضي الرطبة تخزن الكربون وتقلل من الجفاف وتسهم في الحماية من الفيضانات، كما أنها تلعب دورًا مهمًا كموئل للحيوانات ومكان للاسترخاء.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية شتيفي ليمكه في خطاب ترحيب عبر رابط فيديو: "الطبيعة هي أهم حليف لنا في مكافحة أزمة المناخ".
آثار تغير المناخ
وقال خبير تغير المناخ سيمون دوفيلد، إن آثار تغير المناخ التي لوحظت على موائل الأراضي الرطبة خلال العامين الماضيين واضحة.
وأضاف: "الأمر لا يتحسن، نحن فقط في منتصف الطريق في الاتجاه الخاطئ"، موضحًا أن الهدف من المؤتمر هو الخروج بتوصيات قوية قائمة على الأدلة.