أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس أنها رصدت تلوثًا جرثوميًا في جميع مصادر المياه الجوفية ومياه البحر في درنة، نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتحلل الجثث، وذلك عقب السيول المدمرة التي ضربت المدينة وأودت بحياة الآلاف.
وقالت في بيان مساء أمس الأربعاء، إن فرق الإصحاح البيئي التابعة للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي تواصل أعمالها في إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر والشواطئ المحيطة بها إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.
خطر إضافي على السكان
وسيزيد تلوث مياه الشرب من أزمة درنة المنكوبة، كما سيشكل خطرًا إضافيًا على سكانها، الذين وجدوا أنفسهم أمام احتمال إصابتهم بالأوبئة والأمراض، بسبب تحلل الجثث بالقرب من مصادر الماء، واختلاط مياه الصرف الصحي والنفايات بمياه الشرب، وفقا لقناة العربية.