ينطلق مزاد نادي الصقور السعودي في نسخته الرابعة، تبدأ الأول من أكتوبر وتستمر حتى 15 نوفمبر المقبل بمقر النادي بمَلهم، شمال الرياض.
ونجح المزاد من خلال النسخ الثلاث الماضية في فتح آفاق جديدة لدعم الاستثمار في مجال الصقور، إذ بات يشكل رافدًا اقتصاديًا للصقارين، ويدعم مسيرة الاقتصاد الوطني.
تعزيز موروث الصيد بالصقور
وتشكل نتائجه الإيجابية داعمًا قويًا للرؤى التي أقيم من أجلها، المتمثلة في تعزيز موروث الصيد بالصقور، وتأكيد ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
كما أن نادي الصقور السعودي حقق الأهداف التي رسمها للمزاد؛ والمتمثلة بدعم الاستثمار في مجال الصقور بالمملكة، وتطوير مزادات الصقور، والارتقاء بأدائها وتنظيم آلية البيع والشراء.
صفقات كبيرة
وكانت النسخة الأولى للمزاد 2020م، قد حققت صفقات كبيرة، إذ تجاوزت المبيعات العشرة ملايين ريال خلال 20 ليلة مزاد، بيع خلالها 102 صقرًا.
واستمرت النجاحات في النسخة الثانية؛ إذ بيع 95 صقرًا لقاء 8.347.000 ملايين ريال، لتأتي النسخة الثالثة وتكمل مسيرة النجاح من خلال بيع 81 صقرًا مقابل أكثر من سبعة ملايين ريال، ليصل إجمالي المبيعات في النسخ الثلاث أكثر من 25 مليون ريال.
النسخة الرابعة من مزاد نادي الصقور
وينتظر أن تأتي النسخة الرابعة للمزاد مكملة للنجاحات السابقة، ومواصلة للخط التصاعدي الذي يسير عليه مزاد نادي الصقور السعودي، الذي نجح خلال فترة بسيطة في إعادة الشغف لمُلاك الصقور، ومُنظمي مزادات الصقور والصقارين في المملكة، وكبار الشخصيات ورجال الأعمال المهتمين بالصقور وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
كما استحوذ على اهتمام ملحوظ من خلال تناول وكالات الأنباء العالمية لمبيعاته.
المشاركة في مزاد نادي الصقور السعودي
يذكر أن نادي الصقور وفر كل سبل الجذب للأطراف المشاركة من صقار وطاروح ومالك للدخول في المزاد.
وتحضر فرق النادي في جميع مناطق المملكة لمساعدة الطواريح على المشاركة في المزاد، من خلال تقديم العديد من المزايا لهم، واستضافتهم في مقر النادي، كما لا تخضع عمليات البيع لأي رسوم.