شارك عدد من الطلاب في القطيف، في الحوار الذي نظمته وحدة نشاط الطلاب، في مكتب التعليم بالمحافظة، بمناسبة اليوم الوطني 93، والذي ركز على رؤية 2030 من حيث المحصلات والأدوار المطلوبة، بحضور مدير المكتب عبد الله القرني، والمساعد للشؤون التعليمية عبد السلام الشهري، ورئيس وحدة نشاط الطلاب خالد السعود.
وشارك في الحوار التفاعلي، 15 طالبًا من مدارس القطيف، بدءًا من الطالب مهدي آل ضيف من مدرسة القطيف الثانوية، الذي أكد في مقدمته للجلسة ضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتسامح واحترام الآخر، معتبرًا إياه مفتاحًا للتواصل ووسيلة حسنة للتعارف والإقناع.
جلسة حوارية
أدار الطالب محمد التاروتي، من مدرسة ثانوية بالقطيف، جلسة حوارية بعنوان "أدوارنا مع الرؤية"، وخلالها أشار الطلبة المتحاورون إلى أن الوطن يقدم سيلاً من الفرص التي فيها استثمار صحيح للشباب، وأن قيادته بآرائها الثاقبة وفراستها الصائبة تقود شباب المملكة لمستقبل مشرق.
تدريب وتعليم
حث الطلبة المتحاورون على أهمية التعرف على البرامج التي تطرحها رؤية الوطن لتنمية مهارات الشباب القيادية، مثل برامج التدريب والتعليم للمهارات والقدرات، وبرامج التوجيه للميول وتحديد المجالات الوظيفية، وبرامج الابتعاث، ومشاريع الرؤية مثل نيوم، مع ضرورة وضع الخطط للاستفادة القصوى من تلك البرامج.
قيمة الأمل
في جلسة حوارية أدارها الطالب أحمد آل إبراهيم من مدرسة ثانوية أخرى بمحافظة القطيف تناولت محصلات الرؤية على مستوى الأفراد، تم الحديث عن قيمة الأمل التي زرعتها رؤية الوطن في الشباب السعودي، مع التأكيد على دور الأفراد بالمساهمة في الإنجاز لتحقيق الطموح الحالم، ومن ذلك بذل الجهد على المستوى الشخصي لبناء الذات وتنمية المواهب.
وعبر المتحاورون عن شعورهم بالطمأنينة والفخر بأهداف الرؤية المتعلقة بتقليل البطالة، وزيادة الصناعات التي تتم على أيدي الشباب السعودي.
محصلات الرؤية
فيما يتعلق بمحور محصلات الرؤية من الناحية المجتمعية، أدار الطالب علي الخنيزي من مدرسة بالقطيف بالمرحلة الثانوية جلسة حوارية، أكد فيها الطلاب نجاح الرؤية في الصعود بالمجتمع السعودي نحو الرقي بشكل أفضل، متناولين في جلستهم الحوارية دور الرؤية في تعزيز النشاط السياحي في المملكة، ورفع أعداد المتطوعين، وتمكين المرأة بشكل فاعل.
وتضمنت الفعالية، جلسة حوارية مع مدير مكتب تعليم القطيف، وجه خلالها الطلاب مجموعة من الأسئلة لمدير المكتب، الذي تفاعل بالإجابة عليها، ودارت حول كيفية أن يكون الطالب عضوًا فاعلاً تجاه وطنه، وقراءة في التطورات الإيجابية التي تشهدها المملكة، وكيف ستسهم الرؤية في تجويد الحياة بشكل أكبر في المستقبل، والأمنيات وآلية الإنجاز.