وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، اليوم الجمعة، مع وزير المالية والتخطيط الوطني والتجارة في سيشل، نادر حسن؛ اتفاقيتي قرضين تنمويين مقدّمة من الصندوق بقيمة 25 مليون دولار، لتمويل مشروع الإسكان الاجتماعي ومشروع إعادة بناء مدرسة لاديقي في جمهورية سيشل.
وتهدف الاتفاقية الأولى، إلى تمويل مشروع الإسكان الاجتماعي بقيمة 15 مليون دولار، لإنشاء المباني السكنية للأسر ذات الدخل المحدود في مختلف مناطق سيشل، كما ستشتمل مواقع الإسكان على مرافق وخدمات عامة، وأعمال المياه والصرف الصحي، وسيسهم المشروع في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي وتحسين العيش والمعيشة للأسر ذات الدخل المحدود.
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، اتفاقيتي قرضين تنمويين مقدمتين من الصندوق بقيمة 140 مليون دولار، لدعم القطاعات الإنمائية في #جزر_البهاما وجمهورية #موريشيوس.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/KTAtf3Auu9 pic.twitter.com/NzUVF5IUYd— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023
وتهدف الاتفاقية الثانية، إلى تمويل مشروع إعادة بناء مدرسة لاديقي بقيمة 10 ملايين دولار، للإسهام في توفير بيئة تعليمية حديثة، من خلال إعادة بناء المدرسة بمرافقٍ داخلية جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مرافق خارجية تشتمل على صالات لكافة الأنشطة الرياضية، فضلًا عن منطقة المواقف وأعمال المياه والصرف الصحي.
الصندوق السعودي للتنمية
تأتي الاتفاقيتان للإسهام في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثّل في التعليم الجيد، والهدف العاشر المتمثّل في الحد من أوجه عدم المساواة، وكذلك الهدف الحادي عشر المتمثّل في مدن ومجتمعات محلية مستدامة، كما تُعد هذه الخطوة تجسيدًا لحرص الصندوق على الإسهام في التغلّب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدولي لتحقيق التنمية المستدامة في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في سيشل.
وقدّم الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه في عام 1974، أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة تتجاوز 18.7 مليار دولار في أكثر من 90 دولة حول العالم، كما تمثّل نسبة الدعم لقارة أفريقيا حوالي 57% من إجمالي تمويل الصندوق، لتصل المشروعات والبرامج الإنمائية المموّلة في أفريقيا أكثر من 400 مشروع وبرنامج إنمائي في 46 دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 10.7 مليارات دولار، للإسهام في دعم الوصول إلى استدامة شاملة في مختلف القطاعات الحيوية.