- فرحة عارمة شهدتها المملكة في اليوم الوطني، غمرت رجالاً ونساء وأطفالاً، شباباً وشيوخاً، وأجواء من السعادة، فلا غرابة فهذا اليوم يوم العز والمجد، يوم الاستقرار، والأمان، والرخاء، والازدهار.
- أحلام تحققت وأصبحت واقعاً مشهوداً، لا أبالغ ان قلت لكم أن هذه الفرحة شعور داخلي موروث أباً عن جد، لا يستطيع الإنسان السعودي إخفاءه.
- احتفلت سيدات الرابية بالظهران، بيوم العز والكرامة، وكانت السعادة تملأ الأجواء، والسرور عبير يعطر كل مكان، تعبير صادق نابع من أعماق القلوب الوفية المخلصة المشبعة بالولاء والانتماء والحب والإخلاص للوطن.
- آباؤنا وأجدادنا الأوائل، جزاهم الله خير الجراء هم من ورثونا جيلا بعد جيل حب الوطن، والإخلاص له ، دم يسير في عروق كل مواطن، واجب ديني ووطني، من باب كمال الانتماء ووفاء متجرد من كل الماديات.
بنظره ثاقبة للتراث الوطني نسترجع شعور الانتماء، للوطن فهو مغروس في قلوبنا وفي أعماقنا، هذا هو الملموس والواقع المشهود من سيدات الرابية، كان حبهن للوطن يظهر في كل كلمة وابتسامة تشع في وجوه الجميع، حب لا إرادي ، وشعور يعبر عن مدى عشق هذا الوطن ، الكل فرح ومسرور، وبالطبع كل سيدة نقلته وستنقله لأبنائها والأجيال .
- حب للوطن يرمز لقيمة الهوية والوطنية التي تجدد روح الانتماء للوطن وأرضه، يتبادلن التهنئة بكلمات جميلة، تدل عن فرحتهن واعتزازهن بهذا اليوم الوطني المجيد.
سيدات الرابية عبرن وأثبتن أن المرأة السعودية وطن.
- الأخضر يملأ المكان وكأننا في حديقة غناء تضحك بالورد والريحان وترقص بألوان الفرح.
أعلام ترفرف وكل شيء يعبر عن حبنا للوطن، بهجة وسعادة، لبس المكان أجمل حلة باللون الأخضر والأبيض، وعمت مظاهر البهجة التي رسمت أرقى مظاهر الوفاء للوطن وللقيادة الرشيدة، مستذكرات ومستشعرات تلك المعاني النبيلة والأهداف السامية التي تحققت بجهد وكفاح الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي بدأ مسيرة الخير وأتمها أبناؤه البررة من بعده.
- عبرت سيدات الرابية في هذه المناسبة عن سعادتهن وهن يعشن اليوم واقعًا جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة ومشاريع رؤية 2023 التي تشهد تقدم ورقي المملكة الذي ينافس أكبر دول العالم في النمو والأمان والطموح والعزيمة والإصرار على تحويل الأحلام إلى حقائق والتحديات إلى إنجازات.
«عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعلياً شريكاً للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة، أنا لا أتطرق إلى قيادة المرأة للسيارة فقط، أنا أتحدث عن تقديم الفرصة لها لتسهم في التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل، فعلى سبيل المثال، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31%».
جزاكم الله يا سمو ولي العهد وقيادتنا الرشيدة خيراً.
- شكراً سيدات الرابية، وشكراً لمن وضعت بصمة مضيئة، للأستاذة مستورة سعيد الغامدي وللجنة المنظمة، وكل عام والجميع بخير.
@ANEESA_MAKKI