تسعى الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" من خلال "رادار البيانات والذكاء الاصطناعي" التفاعلي إلى وضع المستخدمين في متابعة مستمرة لأحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي وحالات استخدامها التي تعمل على تطويرها أكثر من 50 شركة تقنية متقدمة في العالم، متضمنًا في نسخته الحالية 61 تقنية ينبثق منها أكثر من 200 حالة استخدام، وستحدث بشكل دوري ليسهل على المستخدمين الاطلاع على آخر التطورات في التقنيات ومستوى نضوجها.
ويتضمن الرادار عددًا من التقنيات التي أحدثت تغييرًا جذريًا في عالم التقنيات بالعالم، ونشأت منها كيانات ضخمة بدأت تتحكم في المشهد العالمي، وألقت التقنيات بظلالها على أدق تفاصيل حياتنا اليومية، وأصبح الرادار مرصدًا وطنيًا لمتابعة تطورات التقنيات وحالات استخدامها.
#سدايا.. 240 متدربًا من الكوادر الشابة الوطنية في المرحلة الأولى لمعسكرات علوم البيانات#الذكاء_الاصطناعي#اليومhttps://t.co/Y5MYDGNgwz— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023
رادار البيانات والذكاء الاصطناعي
وصف المراقبون رادار البيانات والذكاء الاصطناعي بالمبادرة النوعية من حيث تغطيته أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مصنفة وفقًا للنضج والفائدة المرجوة منها في خطوة تهدف فيها سدايا إلى رفع مستوى الوعي تجاه التقنيات المتغيرة في أدواتها والمتطورة في تأثيرها والسريعة في انتشارها، لكن سدايا في ظل جهودها الحثيثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي تسير في نطاق واسع للتقدّم يشمل الجانبين الرقمي والإنساني في سبيل الوصول لتحقيق جودة الحياة التي يبقى محورها الأساسي الإنسان.
ويهدف الرادار إلى متابعة أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وعرضها في إطار منهجي يعتمد على مصادر معلومات موثوقة لرصد أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي بشكل يوضح مستوى نضجها وشيوع استخدامها على أربعة مستويات إرشادية هي: استخدم، وجرّب، وقيّم، وراقب، وتصنف التقنيات بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي: النضوج، والتبني، والفائدة باستخدام أوزان مختلفة وإعطاء معيار النضوج الوزن الأعلى في التصنيف.
دعم القرارات الاستراتيجية
يمكن الاستفادة من الرادار في دعم القرارات الاستراتيجية وتقييمها عند تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي حيث يتضمن وصفًا مختصرًا لكل تقنية، وتوضيحًا لأبرز حالات الاستخدام علاوةً على أمثلة على مقدمي الحلول التقنية، ناهيك عن تميزه في كونه مرجعًا موثوقًا لمتخذي القرار والعاملين، وإثرائه المحتوى التقني باللغة العربية, كما يمكن الاطلاع على الرادار بنسخته التفاعلية عن طريق الرابط.