- بعض ما يكتب وينشر في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي قد تكون له ردود واراء مؤيدة وأخرى مختلفة، وهو أمر طبيعي فأي موضوع قابل للحوار والنقاش والتوافق أو الاختلاف.
- منشوراتنا على مواقع التواصل الاجتماعي قد تكون لها ردود، أحيانا ضمن التعليقات التي يمنحها التطبيق للآخرين وأحيانا شفاهية أو على الخاص، وجميل أن تجد المواضيع المنشورة وحتى الأعمال الفنية ردودا وحوارات ترتقي بالفكرة أو تضيف لها أو تختلف معها فنيا وليس شخصيا.
- وللردود أصول يفترض أن يتحلى بها الكاتب أو الناشر. البعض من المتابعين يبعثون ردودهم كمراسلة خاصة تتضمن شكلا من الثناء وأحيانا وجهة نظر واقعية ومقبولة. وأحيانا يقابلك أصدقاء أو معارف يبدون لك متابعتهم لما يُكتب ولكن بأسماء لا يمكن تمييزها أو معرفة هوية أصحابها.
- عدد من الأشخاص يتابعون من بعيد، وربما قريب ومتابعتهم أقرب إلى التسلية أو الفضول خصوصا ما يُكتب عن الآخرين، أو لمعرفة ما يستجد أو ما تشهده الساحة من أحداث ووقائع فنية. وكم هي الرسائل الخاصة التي تصلني تعقيبا على موضوع أو طرح فني معين بالتعقيب والاختلاف أو الإشادة. والحقيقة أنا اميل إلى أن ينشر الأصدقاء هذه الآراء كرأي يحمل وجهة نظر متفقة أو مخالفة، وعادة مثل هذه الآراء التي تتفق أو تختلف نحتاجها لتأكيد موضوع ما أو مطالبة معينة.
- لا أعلم أسباب التخفي والرد بشكل خاص سواء بالمدح أو التعليق أو الاختلاف، وهل هذا يسهم في تصحيح شكل معين أو وضع في مجال كتابتنا أم لا، ومتابعات بعض الإخوة والأخوات في بعض مواقع التواصل أقرب إلى التسلية، ومعها سنجد بذخا في تسجيل الإعجابات وكلمات الثناء والإطراء، وهي بقدر ما تبعث السرور على الآخرين، إلا أن كثيرا منها لا يخلو من المجاملة والمبالغة.. وأحيانا العكس.
- مواقع التواصل فتحت الباب على مصراعيه، لذا علينا الإفادة من هذا المتاح بقدر الاستفادة منه، وأن نقلل من عملية التلصص والتخفي، وان نكون عقلانيين وبدون مكابرة أو عواطف أو شخصانية عندما نناقش أو نكتب أو ننشر.
[email protected]