تستضيف جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ممثلة بعمادة القبول والتسجيل وبرعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش، اجتماع عمداء القبول والتسجيل بدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الخميس القادم بأحد الفنادق بالخبر .
ورحب رئيس الجامعة بالوفود الخليجية المشاركة من عمداء القبول والتسجيل، وأوضح أن هذا الاجتماع يعد من الاجتماعات الهامة التي تتناول القبول في الجامعات الخليجية وآلياتها، وسيتناول الحضور العديد من المحاور من خلال جلسات وندوات مكثفة من مختصين وأكاديميين خلال اليوم.
كما أكد "الربيش" على خروج هذا اللقاء بتوصيات ونتائج هامة تساهم في تحقيق المرجو من انعقاده، متمنيًا للوفود المشاركة كل التوفيق والنجاح وطيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
محاور الاجتماع
من جانبه ذكر عميد عمادة القبول والتسجيل، الدكتور عبد الله آل مريح، بأن الاجتماع سيتناول العديد من المحاور. حيث ستتم مناقشة استقطاب الطلبة الموهوبين والمتميزين في المحور الأول والذي سيركز على السياسات المتبعة في استقطاب فئتين الفئة الأولى الموهوبون وآلية تحديد نوع الموهبة وتصنيف الجوائز المعتمدة، تخصصات القبول وفق نوع الموهبة. والثانية المتميزون علميًا. ويقاس أثر قبول هاتين الفئتين على المخرجات.
كما يمكن الاستشهاد بأفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح والمؤشرات الداعمة حيال جذبهم وتسريعهم وإعفائهم من دراسة بعض المقرر والفرص المتاحة لهم.
أما المحور الثاني سيتناول قبول الطلبة ذوي الإعاقة والتخصصات المتاحة ويتطرق هذا المحور إلى تصنيف الإعاقات وفق التصنيفات المعتبرة في دول الخليج، والإجراءات والآليات والمعايير المعمول بها لقبول الطلبة ذوي الإعاقة بأنواع الإعاقات القابلة للانضمام والتكيف مع التخصصات الجامعية، وأثر ذلك على المخرجات والتجارب العالمية في المواءمات المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة، والتحديات والصعوبات التي تواجه الجامعات بعد قبول الطلبة ذوي الإعاقة، وتخصيص برامج ومناهج وطرق تدريس خاصة بهم، أو دمجهم في البرامج المتاحة والملائمة لإعاقاتهم. ويمكن الاستشهاد بأفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح والمؤشرات الداعمة.
فيما سيتناول المحور الثالث التبادل الطلابي للخليجيين والدوليين والتأشيرة التعليمية. ويطرح هذا المحور الآليات المتبعة في جذب الطلبة وقبولهم (مستجد - محوّل -زائر) سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الأخرى، البرامج والميزات الجاذبة لهم، وتكاليف الدراسة والمعيشة والرعاية والإقامة النظامية وضوابطها.
إلى جانب استعراض أفضل الممارسات والمقارنات المرجعية والتشريعات اللازم توافرها لتحقيق أفضل النتائج، والاستدامة والتأثير الإيجابي لذلك والإبقاء عليهم، ودعم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لدول الخليج.