نظمت أمانة المنطقة الشرقية اليوم، ورشة عمل تحت عنوان "بلدي و بيانات" لأمانات ومكاتب تنسيق أعمال البيانات والإحصاء؛ بالخبر.
واستهدفت الورشة إدارات وحدة البيانات والإحصاء، من خلال عمل النظام، ونماذج البيانات والإحصاء ومؤشراته، وتنمية المهارات للفئات؛ ورفع قدراتهم على العمل بالنظام؛ والوعي بأهمية البيانات والإحصاء.
ونوه مدير عام مكتب تحقيق الرؤية بأمانة الشرقية المهندس عثمان الرشود، بالدور الإستراتيجي للبيانات والإحصاءات في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيراً إلى أهمية تعزيز المهارات، والوعي بهذا الجانب الحيوي. واستعرضت الورشة أهمية البيانات والإحصاء من خلال اللائحة التنظيمية لعمل وحدات البيانات والإحصاء، و تحديات القطاع البلدي مع البيانات، وصعوبة عملية الحصر، والفهرسة، وكمية البيانات الضخمة وتنوعها، ونظرة عامة على النماذج السابقة لجمع البيانات، ونموذج العمل المستحدث، والتحديات التي يعالجها النموذج المستحدث والأثر العملي له، وأهمها توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية في الوقت المناسب وتقديم الخدمات لعملاء القطاع بشكل أسرع.
معالجة البيانات البلدية
كما جرى عرض تعريفي عن نظام (بلدي - بيانات)، من خلال توحيد عمليات جمع البيانات وتيسير تدفقها من مصادرها، ومعالجة البيانات البلدية ورفع موثوقيتها وجودتها، وتمكين القيادات وصناع القرار من البيانات البلدية، حيث إن النظام يسعى إلى توفير قاعدة بيانات موحدة، وأتمتة إجراءات العمل، وإتاحة البيانات، بجانب دعم اتخاذ القرار، وتحديد المستفيدين من النظام ومميزاته؛ وآليات عمل النظام في رصد وجمع البيانات ومتابعتها من خلال عدد من البوابات، وقنوات التكامل بينه وبين الجهات ذات العلاقة، والأدوات المتوفرة لإعداد التقارير الإحصائية والبلدية.